الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كل ما يمكن معرفتة عن سرطان المبيض الأسباب والأعراض والعلاج.. وصاحبات البشرة البيضاء الأكثر عرضة له

سرطان المبيض
سرطان المبيض

  • سرطان المبيض أكثر شيوعا بين النساء في المرحلة العمرية بين 50 و60 عاما
  • استخدام وسائل الحمل لفترات طويلة من أسباب الإصابة
  • النساء البيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم من غيرهن

سرطان المبيض يعتبر من بين الأمراض الأكثر شيوعا بين النساء في المرحلة العمرية ما بين الخمسين والستين عاما، ويعد استخدام وسائل منع الحمل لفترات طويلة من أبرز أسباب الإصابة بالمرض، كما تعد النساء صاحبات البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة به أكثر من غيرهن.

وتستخدم الجراحة والعلاج الكيميائي عادة لعلاج سرطان المبيض، ونادرا ما يسبب سرطان المبيض أي أعراض، وقد يسبب سرطان المبيض المتطور في مرحلة قليلة، أعراضا تتمثل في الإمساك، أو القولون العصبي.

ووفقًا لموقع "cancer.net"، هناك عدة عوامل مرتبطة بخطر إصابة المرأة بسرطان الرحم، وهي:
1- العمر: سرطان الرحم غالبا ما يحدث للنساء فوق سن الخمسين.
2- البدانة: تنتج الأنسجة الدهنية لدى النساء اللاتي يعانين من الوزن الزائد إستروجينا إضافيا، وهو هرمون جنسي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، يزداد هذا الخطر مع زيادة في مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهي نسبة وزن الشخص إلى الطول، فحوالي 40٪ من حالات سرطان الرحم ترتبط بالبدانة.
3- اللون: النساء البيض أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم من غيرهن.
4- الوراثة، يسري سرطان الرحم في العائلات التي يكون فيها سرطان القولون وراثيًا.
5- داء السكري: قد تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم إذا كان لديهن مرض السكري، والذي غالبًا ما يرتبط بالبدانة.
6- أنواع أخرى من السرطان: النساء اللواتي تعرضن لسرطان الثدي، سرطان القولون، أو سرطان المبيض لديهم خطر متزايد من سرطان الرحم.
7- تاموكسيفين: النساء اللاتي يتناولن عقار تاموكسيفين (نولفاديكس) للوقاية من سرطان الثدي أو علاجه لهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الرحم.
8-العلاج الإشعاعي: النساء اللائي عانين من العلاج الإشعاعي السابق لسرطان آخر في منطقة الحوض ، لديهن خطر متزايد للإصابة بسرطان الرحم.
9- النظام الغذائي: النساء اللواتي يتناولن الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية قد يكون لديهن خطر متزايد من سرطان الرحم.

ويتحدد نوع السرطان حسب الخلية الذي يبدأ السرطان فيها سرطان المبيض، وتشمل أنواع سرطان المبيض:
١- أورام الظهارية:
والتي تبدأ في طبقة رقيقة من الأنسجة التي تغطي خارج المبيض، حوالي 90 في المائة من سرطانات مبيضية أورام ظهارية.

٢- أورام الأنسجة:
والتي تبدأ في الأنسجة المبيضية التي تحتوي على الخلايا المنتجة للهرمونات. وعادة ما يتم تشخيص هذه الأورام في مرحلة مبكرة من أورام المبيض الأخرى، وحوالي 7% من أورام المبيض هي تكون أنسجة.

٣- أورام الخلايا الجرثومية:
والتي تبدأ في خلايا إنتاج البيض، هذه السرطانات المبيضية النادرة تميل إلى أن تحدث في النساء الأصغر سنا.

أسباب الإصابة:
١- استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم، خاصة لأكثر من 10 عاما.
2- الاستخدام اليومي للأسبرين.

العلاج:
وينطوي عادة علاج سرطان المبيض على مزيج من الجراحة والعلاج الكيميائي وإزالة كل من المبيضين، وقناة فالوب والرحم وكذلك الغدد الليمفاوية القريبة، وأضعاف الأنسجة الدهنية في البطن (الثرب) حيث سرطان المبيض ينتشر في كثير من الأحيان، وسيقوم الجراح أيضا بإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان من بطنك.

وقد يكون من الممكن إجراء جراحة أقل شمولا إذا تم تشخيص سرطان المبيض في مرحلة مبكرة جدا، بالنسبة للنساء المصابات بسرطان المبيض في المرحلة الأولى، قد تنطوي الجراحة على إزالة مبيض واحد أنبوب فالوب، هذا الإجراء قد يحافظ على القدرة على إنجاب الأطفال.

وبعد الجراحة، من المرجح أن يعامل بالعلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية المتبقية، ويمكن حقن أدوية العلاج الكيميائي في الوريد أو مباشرة في تجويف البطن أو كليهما، ويمكن للعلاج الكيميائي أن يستخدم كعلاج أولي لبعض النساء مع سرطان المبيض المتقدمة.