الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السنن المستحبة يوم الجمعة.. وفضل قراءة سورة الكهف

سنن يوم الجمعة
سنن يوم الجمعة

أوصانا النبي محمد -صلى الله عليه وسلّم-، بالحرص على قراءة سورة الكهف في كل يوم جمعة، لقوله -صلى الله عليه وسلّم- «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».

ووردت أحاديث في فضل سورة الكهف، منها حديث عن «أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال»، وكذلك أيضًا «أنّه من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين»، وفي حديث آخر «من قرأها كانت له نورًا يوم القيامة».

وعن وقت قراءة سورة الكهف، ذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.

وقالت دار الإفتاء، إن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، وذكر الإمام المناوي: «فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-».

أما ما ورد في وقت قراءة سورة الكهف، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ أفضل وقتٍ لقراءتها يكون ما بين صبيحة يوم الجمعة إلى وقت غروب هذا اليوم.

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه خص يوم الجمعة بسبع سُنن، يُستحب أن يقوم بها المُسلم.

وأوضحت «الإفتاء» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن السُنن السبع التي وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واختص بها يوم الجمعة هي: «الاغتسال، التطيب، لبس الجميل، التسوك، التبكير إلى المسجد لصلاة الجمعة.

وأضافت: قراءة سورة الكهف، والإكثار من الدعاء والصلاة والسلام على النبي -صلى الله عليه وسلم-».

وأشارت إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف لهذا السبب، مستشهدة بما قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».