الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

همسات


* جلسات البرلمان حول التعديلات الدستورية المقترحة تحمل فكر وآراء مفيدة جدًا, وتدور الآن جلسات الحوار مع المجتمع المدني, وكنت أتمنى أن يكون حوار المجتمع المدني مفتوح لملايين المصريين؛ عن طريق مقترحات يتم تقديمها للبرلمان مباشرة من خلال الرسائل الإلكترونية؛ بتخصيص موقع إلكتروني يتم فيه طرح آراء كافة المصريين, حيث يكون ذلك مؤشر طبيعي على اتجاهات المصريين في الاستفتاء على المقترحات والتعديلات الدستورية التي أتمنى أن يتبناها ويوافق عليها الشعب, لمزيد من الاستقرار والنهضة في كل المجالات.

ياسادة .. مصر أمانة في رقابنا جميعا.

علينا المشاركة في الإستفتاء علي التعديلات الدستورية من أجل مصر.

وأعتقد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أمل مصر المستقبل فتمسكوا به ..

* تمتلك مصر كنز وذخيرة علمية وعالمية تنمي وتساهم في نهضة دول أوروبية وعربية كثيرة, وتسطع أسماء علماء مصر في الخارج في سماء كل المجالات, وتتباهى بهم بعض دول العالم, ولا أريد أن أذكر أسماء علماء كبار أعرفها عن قرب لكي لا تخونني الذاكرة, وعدم المعرفة ببعضهم , وللأسف لا توجد قاعدة بيانات تجمع كل المعلومات عن هؤلاء العلماء, حيث يمكن أن تستفيد منهم مصر, وهم على أهبة الاستعداد و لكن يجب أن نتخلص اولا من الروتين القاتل, وقد التقيت مرارًا بعلماء مصريين بارزين يتمنون إشارة فقط من مصر, ومنهم العالم المصري الكبير د . مصطفى السيد الذي اخترع علاج السرطان بذرات الذهب, وقال لي أنه واصل الليل بالنهار ليصل لعلاج للمرض اللعين -الذي أضاع منه زوجته السورية وأجرى وفريقه في أمريكا تجارب كثيرة نجحت بنتائج مذهلة, ورفض أن يكون إعلان اختراعه من دول أوروبية, وفضَّل أن يكون الأساس مصر والمركز القومي للبحوث, والرجل في أدب جَّم يحترم العقليات الكامنة والكائنة في المركز القومي للبحوث, لكي تُقر ما ذهب إليه العالم الجليل لإنقاذ آلاف البشر ولكن حتي الآن لا توجد مؤشرات علي الانتهاء .

أيضا العالم الجليل د.فاروق الباز بما يحمله من أفكار لتعمير الصحراء؛ عن طريق المياه الجوفية, وهناك أمثله كثيرة وأذكر أنني تحدثت مع صديقي الدكتور "محمد الجمل" وهو رجل أعمال مصري أمريكي و ايضا يشغل رئيس الإتحاد الدولي لأبناء مصر في الخارج -ومقره أمريكا-, وقلت له عن ضرورة وجود قاعدة بيانات بكل علماء مصر في الخارج, وننشر نبذة عنهم, وإمكانية عقد مؤتمر يضمهم جميعًا بالتنسيق مع جامعة القاهرة ووزارة الهجرة, وتحدثنا مع الصديق العزيز د . جابر نصار - حين كان رئيسًا لجامعة القاهرة من قبل- ورحب بالفكرة, لكن الروتين العقيم وتركه الجامعة لم يجعل الفكرة تظهر للنور, وراودتني الفكرة مرة آخرى ويا ليت صديقي العزيز جدًا وعشرة العمر الجميل د.محمد عثمان الخشت -رئيس جامعة القاهرة الحالي- أن يتبناها بعيدًا عن أي وزارة أو لجنة, لأنك إذا أردت أن تُميت فكرة حِيلها إلى لجنة!!.

صديقي الحبيب د.محمد عثمان الخشت علماء مصر في الخارج -وأنت منهم- أمانة لديك, وعن طريق اتحاد الجاليات المصرية في الخارج يتم التنسيق معها لإرسال بيانات كل علمائنا في الخارج ودعوتهم في جامعة القاهرة, وبالتأكيد سيكون لديهم حلول كثيرة لمشاكل مصر, ولكن لا أحد يستفيد منهم, حان الوقت أن يًحلق علماء مصر في الخارج الذين لا نعرف عنهم شئ في سماء وطنهم الذي يعيش داخلهم, إنهم يسارعون بكل طاقتهم لخدمة وطنهم مصر, وأذكر في سنة الخراب التي تولاها الإخوان وبعدها بعام كان الاحتياطي النقدي في البنك المركزي تهاوى إلى ستة مليار دولار, وكنت أُعد برنامج "الحدث المصري" على قناة العربية, والذي كان يقدمه صديقي الحبيب "محمود الورواري" وأعددت حلقة عن تلك الأزمة, وأذكر أن كان ضيفي الدكتور "محمد الجمل" رئيس الإتحاد الدولي لأبناء مصر في الخارج -الذي يقيم في أمريكا- والضيف الآخر كان الأخ العزيز الاقتصادي البارع د. "أحمد السيد النجار" -وكان يشغل رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام- وتم من خلال البرنامج توجيه دعوة لأبناء مصر في الخارج لضخ مزيد من التحويلات لتدعيم الاحتياطي النقدي, وتم فعلًا في خلال عشرة أيام ضخ ما يقرب من 6 مليارات دولار في البنوك المصرية, ساهمت في نمو الاحتياطي النقدي في البنوك المصرية, المصريون في الخارج كتلة وطنية لديهم القدرة على حل كثير من المشاكل, ولكن إذا أحسَّنا التعامل مع أفكارهم وتقدير قيمتهم و قيمة وقتهم.

* لم يعد أحدٌا منا يتحمل رأي الآخر, كلنا نسعى لفرض الوصاية على الآخرين, ونصَّدر لهم مفهوم أننا الأصح في كل شئ, وأن لا أحد غيرنا يفهم, حتى مع اختلاف الفكر والمكانة والشهادة والخبرات, فالعادة أننا أصحاب فتوى لا تعلوها فتوى, ودومًا رأينا هو الأصح.

كل القرارات لها مفهوم آخر عند بعضنا, وهناك من يهاجم ويعارض لمجرد إثبات الوجود, حتى من غير أن يكون أحد المتخصصين, ومثال على ذلك تلك الحملة والهجوم الشديد الذي يشنه البعض على د. "طارق شوقي" وزير التربية والتعليم فى وسائل الإعلام المختلفة بسبب ما حدث في اليوم الأول لامتحانات الصف الأول الثانوي من تعطل السيستم, وهو أمر طبيعي جدًا لأي تجربة عملية تبدأ في مراحل التنفيذ الأولى, وقد أعلن الوزير من قبل أن الاختبار تجريبي, تمهيدًا لتثبيت النظام الإلكتروني الجديد, الذي يستوعب حوالي ٦٥٠ ألف طالب وطالبة في الصف الأول, والخطأ أن الأمر كان غير قاصر عليهم, إذ حاول أكثر من أربعة ملايين الدخول على موقع الامتحان حتى من خارج مصر, الدخول فقط وليس الأداء مما أعاق سرعة السيستم, وهو خطأ تم تداركه, لأن السيرفر مصمم لاستيعاب أعداد طلاب الصف الأول فقط, وتم رصد وتعديل أخطاء اليوم الأول, وعَلِمت أن الوزير قرر تعديل سعة السيرفر أكثر من عشرة أضعاف سعته الحالية, وعدم السماح بالدخول لغير الطلاب المعنيين فقط من خلال موقع المدرسة, أو الشريحة الخاصة بكل طالب, أي تجربة لابد أن تواجه مشاكل في التطبيق, فلا تتعجلوا النجاح لتجربة جديدة, ستغير من مفهوم ونظام التعليم في مصر, والوزير وفريقه المعاون وضع خطط التغيير لتنمية عقول الأجيال الجديدة, والقضاء على مافيا الدروس الخصوصية, الذين أصيبوا بجشع وأصبحوا من عناصر هدم استقرار الأسرة, بما يتقاضونه من أموال تبلغ أحيانًا ضعف دخل الأسرة الرسمي, والتي تسعى بكل وسيلة لتوفير أموال الدروس الخصوصية لعَّل أصحابها يشبعوا ولن يشبعوا . 

* الشاذان "عمرو واكد وخالد ابو النجا " هما حصيلة أفكار شيطانية تسعى للخراب, ولن يُصاب بذلك إلا هما فقط, ولن يستطيعا فعل شئ, لأنهما ليس لهما قيمة تُذكر , الأسبوع الماضي ذهب الإثنان للكونجرس الأمريكي ومعهما بعض الفتيات من أمثالهم ليعلنوا أن مصر بلد كبت الحريات, ويطالبان الكونجرس بمعاقبة مصر, حاول الاثنان الاستقواء بالكونجرس ضد مصر, تلك الأرض الطاهرة التي ربتهما, وأصبحا يتمتعان بلسان قذر تطاولا به على الوطن, لن أفيض في ذلك, فهما لا يستحقان منا سوى التجاهل, لكن فقط أردت الإشارة لِما فعلاه, وكنت أود أن أذكر لحضراتكم القضية الشهيرة التي تم القبض عليهما متلبسين فيها, ولكن احترامًا للقارئ المحترم كفى, ولتبقى التفاصيل التي تابعتها بنفسي من مصادري الموثوقة حبيسة خزينة بوابة الستر .
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط