شُيِّعَ جثمان الشهيد أمير طارق الفل، المجند بالقوات المسلحة، فى جنازة عسكرية ومشهد مهيب، شارك فيها الآلاف من أقارب الشهيد والمواطنين، عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد "عبد الحي خليل باشا" بميدان البندر، في مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية.
وسادت حالة من الاستنفار والتأهب الأمني لتأمين فعاليات جنازة الشهيد التى انطلقت من ميدان البندر مرورا بشارع البحر الرئيسي حتى مثواه الأخير في مقابر العائلة على الطريق الدائري "المحلة – المنصورة".
وتحولت الجنازة العسكرية عقب وضع الجثمان أعلى سيارة قوات الحماية المدنية إلى مسيرة شعبية طافت من ميدان البندر بطول شارع البحر الرئيسي وسط ترديد هتافات من المشاركين فى الجنازة وهي: "يا شهيد نام واتهنا واحنا نجيك على باب الجنا " .."لا إله الا الله ... الشهيد حبيب الله " "لا إله إلا الله ... الشهيد حبيب الله " و "الإخوان أعداء الله ... لالا للجماعات الإرهابية التكفيرية"، كما حمل زملاء وجيران الشهيد صورا ولافتات تحمل صوره، مطالبة بالقصاص لدمائه.
وتقدم الجنازة العسكرية المهندس هشام السعيد محافظ الغربية واللواء طارق حسونه مدير أمن الغربية والعميد إيهاب غرابه المستشار العسكري والمهندس محمد سراج رئيس مجلس مركز ومدينة المحلة وعدد من القيادات التنفيذية واعضاء مجلس النواب .
وناشد أقارب الشهيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الوزراء ووزير الدفاع، بدحر كافة البؤر الإرهابية والقصاص لدماء نجلهم والقضاء على الإرهابيين على طول الخط الحدودي "سيدي براني – السلوم" بمحافظة مطروح (موقع وفاة نجلهم فى مطاردة بالرصاص).
وقدَّم المحافظ واجب العزاء لأسرة الشهيد بالمقابر الجديدة، وأعطي توجيهاته إلى رئيس مجلس المدينة، بإطلاق اسم الشهيد على أحد الميادين أو مدرسة تخليدا لذكراه وبطولاته فى مكافحة الإرهاب.