قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصحف الاماراتية: التغيير من حق السودانيين.. استقرار البلد فيه مصلحة دولية كبرى.. الإمارات ومصر والسعودية والبحرين تدعم حق شعبه

السودان يتحرك نحو التغيير
السودان يتحرك نحو التغيير

الاتحاد: الشارع السوداني بحاجة إلى لغة تفاهم مشتركة مع المجلس الانتقالي العسكري
الوطن: رئيس الإمارات يوجه بالتواصل مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان
الخليج: الحرية والأمن والاستقرار من حق الشعب السوداني

ركزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الاثنين الموافق 15 أبريل 2019 في افتتاحياتها على المشهد في السودان وموقف مصر والإمارات والسعودية والبحرين المتجانس حول أولوية استقرار السودان والوقوف بجانب الشعب والمجلس الانتقالي لتغليب المصلحة الوطنية، وتحقيق التطلعات والآمال في الرخاء والتنمية والازدهار.

وتحت عنوان «العبور إلى الاستقرار» .. ذكرت صحيفة «الاتحاد» أن المرحلة الانتقالية في السودان تحتاج إلى الكثير من الدعم سواء في الداخل أم من الخارج للعبور إلى الاستقرار ففي الداخل بحاجة إلى التكاتف والهدوء والتوافق بين المجلس العسكري الانتقالي وبين الشعب الذي قاد مطالب التغيير والخارج بحاجة إلى أن ينظر للداخل السوداني من منظار البحث عن كل ما يؤدي إلى ترسيخ الأمن على قاعدة مساندة الأطر المشتركة للمجلس والشعب.

وأضافت أن الإمارات، وبتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أطلقت الضوء الأخضر للتواصل مع المجلس الانتقالي لبحث سبل المساعدة، ودفع الأمن والاستقرار والتنمية من خلال توازن قائم على تشجيع الشعب والجيش لتجاوز التحديات، وترسيخ استقرار المؤسسات، والحفاظ على الوحدة الوطنية.

وأشارت إلى أن موقف الإمارات ومصر والسعودية والبحرين، متجانس في الرؤية حول أولوية استقرار السودان بالوقوف إلى جانب الشعب، والمجلس الانتقالي، للعبور بالتوافق إلى كل ما من شأنه تغليب المصلحة الوطنية، وبما يحقق التطلعات والآمال في الرخاء والتنمية والازدهار.

وخلصت «الاتحاد» في ختام افتتاحيتها إلى أن الشارع السوداني بحاجة إلى لغة تفاهم مشتركة مع المجلس الانتقالي والمطلوب من الخارج دعم الجانبين في كل ما يؤدي إلى ترسيخ الأمن وإزالة المظاهر السلبية للنظام السابق، ووضع الأطر اللازمة لمرحلة جديدة يتم الاتفاق بشأنها خطوة خطوة بعيدًا عن أي تخريب وفوضى تهدد البلاد والعباد.

كما أكدت صحيفة «الخليج» أيضا في افتتاحيتها الصادرة اليوم الاثنين حول الموضوع نفسه تحت عنوان «السودان وحقه في التغيير» .. أن من حق الشعب السوداني، كما كل شعوب الأرض، أن يصبو إلى الحرية والأمن والاستقرار، وأن ينشد دولة القانون التي تؤمّن بالمساواة والعدالة، وأن تكون دولة لكل مواطنيها توفر لهم الحياة الكريمة وتبعد عنهم شبح الفقر والعوز، ولا تكون دولة فئة أو حزب أو جماعة دولة يتساوى فيها الجميع لا يشعرون فيها بغبن أو سطوة قلة تنهب المال العام أو تمارس الفساد وكأن مال الشعب حق يجوز نهبه.

وأضافت أن دولة الإمارات سارعت، انطلاقًا من حرصها على الشعب السوداني في تحقيق تطلعاته المشروعة، إلى التواصل مع المجلس العسكري الانتقالي بتوجيه من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات؛ لبحث مجالات المساعدة لشعب السودان، كما أعلنت ترحيبها بتسلم الفريق أول الركن البرهان رئاسة المجلس العسكري، واعتبرت ذلك خطوة تجسّد تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية

وتابعت أنه من منطلق الأخوة والحرص على السودان وشعبه، أعربت الإمارات عن ثقتها الكاملة بقدرة الشعب السوداني وجيشه الوطني على تجاوز التحديات، والمحافظة على الأرواح والممتلكات.

كما تمنت على جميع القوى السياسية والشعبية والمهنية والمؤسسة العسكرية الحفاظ على المؤسسات الشرعية والانتقال السلمي للسلطة وضمان مستقبل أفضل لأبناء السودان والحفاظ على الوحدة الوطنية.

وأشارت الصحيفة في الختام إلى تجاوب المجلس العسكري الانتقالي في السودان مع المطالب الشعبية في ضرورة الانتقال السلمي للسلطة من العسكريين إلى المدنيين وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تؤكد الحرص على الديمقراطية بمشاركة كل الأحزاب والقوى السياسية من دون إقصاء لأحد، ومحاكمة كل الفاسدين من دون استثناء، وترسيخ مبدأ الحوار لحل كل الخلافات المحتملة بروح من الأخوة والإيجابية.. مؤكدة أنها بداية التغيير المطلوب.

من جانبها وتحت عنوان «دعم السودان الشقيق».. قالت صحيفة «الوطن» يأتي توجيه رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالتواصل مع المجلس العسكري الانتقالي في السودان لبحث مجالات المساعدة للشعب السوداني الشقيق، تأكيدًا لمسيرة متواصلة من الوقوف مع الأشقاء في جميع الظروف التي يمرون بها، وهو ذات الموقف الذي انتهجته السعودية والبحرين الشقيقتان، خاصة في الظروف الحالية التي يحتاج فيها السودان لدعم الأشقاء الحقيقيين الذين يريدون له أن يحقق أهدافه ومصالح شعبه.

وأشارت إلى أن استقرار السودان فيه مصلحة دولية كبرى، ولاشك أن التوافق الداخلي السوداني هو أساس الاستقرار المنشود، موضحة أن سياسة الإمارات والسعودية والبحرين، تقوم على احترام إرادات الدول ودعم القضايا المحقة وعدم التدخل في شؤونها، وبناء علاقات تقوم على التعاون التام والعمل على امتلاك القدرة على مواجهة التحديات واجتياز الأزمات وعدم ضياع البوصلة الحقيقية للاستقرار أو حفظ أمن وسلامة جميع الدول الشقيقة والصديقة.

وأكدت «الوطن» في ختام افتتاحيتها أن السودان بدعم أشقائه سيكون بخير، وفي منأى عن الأطماع والتوجهات العبثية التي يمكن أن يقوم بها البعض، ولاشك أن التوافق الداخلي على السلطة الانتقالية ودعم تنفيذ ما تعهدت به سيجعل تحقيق الأهداف والتأسيس للحقبة الجديدة قابلًا للإنجاز بأسرع وقت.