قالت دار الإفتاء، إن الإمام أبو حنيفة النعمان عندما علم أن شريكه في التجارة باع لأحد الأشخاص ثوبًا به عيب، تصدق بثمن هذا الثوب كاملًا.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك»، بما روي عن علي بن حفص البزار قال: «كانَ حَفْص بن عبد الرَّحْمَن شريك أبي حنيفَة وَكَانَ أَبُو حنيفَة يُجهز عَلَيْهِ -يعني: يرسل له بثياب وشريكه يبيعها- فَبعث إِلَيْهِ دفْعَة مَتَاعا وأعلمه أن فِي ثوب كَذَا عَيْبا فَإِذا بِعته فَبين فَبَاعَ حَفْص الْمَتَاع وَنسي أن يبين الْعَيْب وَلم يعلم مِمَّن بَاعه فَلَمَّا علم أَبُو حنيفَة بذلك تصدق بِثمن الْمَتَاع كُله».