الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب يطالب دول العالم بمواجهة المنظمات المشبوهة الداعمة للإرهاب

صدى البلد

أكد النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب ورئيس التجمع البرلمانى لدول شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى أن قيام الحكومة الألمانية بفحص ملف منظمة الإغاثة الإسلامية ودورها المشبوه في نشر التطرف بألمانيا وعلاقتها بتمويل الجماعات الإرهابية والتي تعد فرعًا لمنظمة الإغاثة الإسلامية العالمية ومقرها مدينة برمنجهام البريطانية والمعروفة بعلاقاتها الوطيدة مع قيادات الجماعة الإرهابية وتواصلها مع المنظمات القريبة من الجماعة والتي يكتسب من خلالها الإخوان شرعية كاذبة داخل بريطانيا انما هو بداية جادة ودليل قاطع على حرص ألمانيا على مواجهة الارهاب والارهابيين الذين يتخذون الدين ستارا لارتكاب أعمالهم الإجرامية.

وأشاد " الجندى " فى بيان له أصدره اليوم بقيام هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بوضع تلك المنظمة وغيرها من المنظمات الأخري التي تبين نشاطها مع قيادات جماعة الإخوان في ألمانية تحت رقابة أمنية صارمة موجها التحية لنواب كتلة الحزب الديمقراطي الحر "يمين وسط – معارض" الذين تقدموا بطلب إلي الحكومة الألمانية قائلين : كيف تمول الحكومة هذه المنظمة رغم معرفتها بخلفية صلاتها بجماعة الاخوان الارهابية الأمر الذي دعي الحكومة الألمانية ترد علي نواب البرلمان بأن المحكمة الفيدرالية تفحص حاليًا ملف تلك المنظمة ونشاطها مستنكرين توجيه أموال دافعي الضرائب الألمان إلى المتطرفين ووصفوه بالفضيحة اضافة الى اعتراضهم على رد الحكومة الألمانية على طلب الإحاطة وأنه غير كاف.

وقال النائب مصطفى الجندى ان هناك تقريرا رسميا صادرا عن وكالة الأنباء الألمانية كشفت خلاله حجم الأموال التي دعمت بها الحكومة الالمانية هذه المنظمة والتي وصلت في الفترة من 2011 وحتي نهاية 2015 إلي 6.31 مليون يورو من وزارة الخارجية الألمانية لاستخدامها في توفير إمدادات طبية للمواطنين في سوريا على وجه التحديد موضحا ان منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية تم تصنيفها ضمن المنظمات الدولية المشبوهة التي لها نشاط ملحوظ مع الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي تأسست 1984 في بريطانيا علي يد طلاب مصريين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين وأنضم إليها عصام الحداد عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان والذي عمل مستشارا لشئون السياسة الخارجية للجاسوس محمد مرسى عقب فوزة في الإنتخابات الرئاسية .

وقال النائب مصطفى الجندى ان تلك المنظمة التي أسسها الإخواني هاني البنا وصنفت كمنظمة إرهابية لدعمها الإرهاب بالشرق الأوسط وأفغانستان وتولت تلك المنظمة إدارة أموال جماعة الإخوان في مصر وجمع التبرعات بعد 25 يناير 2011 تحت غطاء " الأعمال الخيرية " ،تمتلك تلك المنظمة عدة أفرع في أكثر من 20 دولة وسبق وان تلقت تمويل مالي قدره 80 مليون دولار على الأقل من حكومات غربية وكيانات دولية من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وفي عام 2014 صنفت دولة الإمارات هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية "منظمة إرهابية" بعدما ثبت لديها يقينًا إرتباط تلك المنظمة بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الارهابية وفي عام 2016 قام مصرف "إتش إس بي سي" بإغلاق حسابات تابعة للهيئة أعقاب قرار مماثل اتخذه بنك "يو بي إس" وفي عام 2017 أوقفت الحكومة البنجلادشية المنظمة ومنعتها من العمل مع لاجئي الروهينجا خوفًا من نشر التطرف وبنفس العام أجرت "هيئة الجمعيات الخيرية" ببريطانيًا تحقيقًا موسعًا بشأن ترويج هيئة الإغاثة للدعاة المتطرفين.

وطالب النائب مصطفى الجندى من الدول الأوروبية ومختلف دول العالم التصدي وبكل حسم وقوة لمثل هذه المنظمات التى تمول وتشجع الارهاب والارهابيين مؤكدا ضرورة ان يسارع المجتمع الدول فى تنفيذ الرؤية الشاملة للرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الارهاب بجميع صوره وأشكاله .