الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبو العينين: مشروع القاهرة كيب تاون فرصة لأوروبا لحصار الهجرة غير المشروعة..نصيب بريطانيا من سوق السياحة المصرية لا يجب أن يقل عن 2 مليون سائح سنويا.. شهدت تدخل الرئيس لحل مشاكل صناع السيارات الياباني

رجل الأعمال محمد
رجل الأعمال محمد أبو العينين

أبو العينين:
* إنشاء جمعية أعمال مصرية أوروبية إفريقية
* حجم التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي لا يزال متواضعا
* جولات الرئيس الخارجية حسنت صورة مصر في الخارج
* التشريعات الاقتصادية تصب في صالح جذب الاستثمارات


استضاف المجلس المصري الأوروبي برئاسة رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي صباح اليوم الخميس، السفراء الجدد المعتمدين بالقاهرة.

ورحب أبو العينين وأعضاء المجلس، بسفراء بريطانيا وإسبانيا واستراليا ونيوزيلندا وأرمينيا وإثيوبيا والعراق والتشيك ورومانيا، عقب تسلم مهامهم بالقاهرة ولقاء الرئيس السيسي، حيث يعد هذا عرف متبع من قبل المجلس المصري الأوروبي لتعميق التعاون والشراكة بين مصر وهذه الدول.

وحضر اللقاء السفير عبد الرؤوف الريدي سفير مصر الأسبق بواشنطن، والسفير جمال بيومي الرئيس الأسبق لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ود. منى زكي، والسفير ايهاب سرور والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق، المهندس هادي فهمي رئيس اتحاد كرة اليد الأسبق والدكتورة ليلى تكلا.

روّج رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، لمشروع القاهرة-كيب تاون، كشريان حياة يربط دول إفريقيا شمالا وجنوبا، قائلا إن هذا الطريق سيشمل إقامة مناطق صناعية ولوجيستية على امتداده وسيسهل حركة التجارة بين أوروبا وأفريقيا.

وتابع أبو العينين خلال كلمته صباح اليوم بالمجلس المصري الأوروبي، للترحيب بالسفراء الجدد المعتمدين بالقاهرة، أن هذا الطريق يمثل فرصة استثمارية عظيمة لأوروبا كلها حيث سيقلل من الهجرة غير الشرعية من خلال التنمية كما سيسهل نقل المنتجات الأوروبية العواصم الأفريقية خاصة الحبيسة منها.

وطريق "القاهرة - كيب تاون".. أحد المشروعات التنموية الحديثة الذي تسعى مصر لإتمامه، كونه يهدف لتنمية حركة التجارة بين مختلف دول القارة الإفريقية، فهو أطول طريق بري يربط بين شمال إفريقيا وجنوبها، بطول 9700 كيلو متر، لتعزيز التبادل التجاري بين مصر والسودان وإثيوبيا وكينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي والجابون وجنوب إفريقيا.

وتعتمد فكرة المشروع على تسهيل النقل البري بين دول إفريقيا، إذ يستطيع أي مستثمر نقل بضاعته لأي دول من الدول التي يمر به الطريق في زمن قياسي لا يزيد عن 4 أيام على عكس البحر الذي يستغرق شهورًا.

وتعود فكرة المشروع إلى يونيو 2015، حيث أعلنت الحكومة تدشين مشروع "القاهرة - كيب تاون" البري، الذي يربط بين دول القارة الإفريقية، إضافة إلى مشاركة القاهرة في تنفيذ أعمال البنية التحتية، مؤكدة في ذلك الوقت أن العام المالي الجاري "2017 - 2018"، سيشهد طفرة في حجم التبادل التجاري بين القاهرة وعواصم الدول الإفريقية، إثر تفعيله.‎

أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس البرلمان الأورومتوسطية الشرفي، أنه كان شاهد عيان على واقعة تدخل القيادة السياسية لحل مشاكل صناع السيارات اليابانيين، مبينا حرص الرئيس السيسي على تذليل كافة العقبات أمام المستثمرين.

وتابع أبو العينين أن صناع السيارات اليابانيين التقوا الرئيس السيسي الشهر الماضي وكان لديهم قائمة بالمشكلات وعرضها على الرئيس السيسي، الذي استمع اليها بعناية وأمر على الفور بتدخل الحكومة والوزراء المعنيين لحل المشكلات في نفس اليوم.

وأضاف أبو العينين أنه لم تمر ٢٤ ساعة حتى حلت جميع المشكلات، لدرجة أن السفير الياباني أكد لأبو العينين في لقاء تالي على انبهار المصنعين بسرعة حل المشكلات.

أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أن السفراء المعتمدين بالقاهرة هم بمثابة شهود عيان على ما يحدث في مصر من تقدم، لافتا إلى أن هناك طفرة حقيقية في كل المجالات سواء في النواحي العمرانية أو البنية الأساسية واللوجستية.

وتابع أبو العينين، أن هدف المجلس تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر والدول الأوروبية، مشددا على أن هناك فرصا عظيمة للاستثمار في مصر.

ولفت الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي إلى أن هناك العديد من المعلومات المغلوطة عن صورة مصر والرئيس السيسي حريص في جميع لقاءاته خارج مصر على تصحيح هذه الصورة، ومدى تمتع مصر بالاستقرار والأمن وكذلك بفرص الاستثمار العالية.

وقال أبو العينين، إن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري والاستثماري الأول لمصر إلا أن حجم التبادل التجاري والاستثماري لا يزال متواضعا مقارنة بحجم العلاقات أو حجم الاقتصاد الأوروبي.

وأشاد رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي بالسفير البريطاني بالقاهرة السير جيفري آدامز، وبنجاحه في مهمته السياسية والاقتصادية ولتعزيز التعاون بين بريطانيا ومصر.

ورحب بسفير أرمينيا الجديد بالقاهرة، كارين ليفوف كون بلاده دولة صديقة لمصر، كما أشاد أبو العينين بسفير استراليا الجديد اندرو ميل كصديق جديد في المجلس وبتطوير العلاقة مع بلاده.

وعرض رئيس البرلمان الأورومتوسطي الشرفي، فرص الاستثمار في مصر بحكم موقعها المتميز بين قارات العالم والانجاز في قناة السويس والتشريعات الحاكمة المنطقة الاقتصادية حول قناة السويس.

وذكر أبو العينين، حجم مصر كزعيمة للأشقاء الأفارقة بحكم رئاستها للاتحاد الأفريقي وقيادتها لحركة التنمية الحقيقية في القارة حيث تروج أيضا للفرص الاستثمارية بالقارة الأفريقية، مشيدا بالدور التجارة الحرة بين دول القارة والتي قاربت على الدخول في حيز التنفيذ وكذلك جواز السفر الإفريقي الموحد.

أكد رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، أن هناك ٧ ملايين سائح أوروبي يزورون مصر كل عام، مشيرا إلى أن هذا العدد متواضع مقارنة بشغف الأوروبيين بمصر.

وطالب أبو العينين خلال كلمته الترحيبية، صباح اليوم الخميس، بالسفراء الجدد المعتمدين بالقاهرة، بمقر المجلس المصري الأوروبي، السفير البريطاني بالقاهرة السير جيفري آدامز، بضرورة زيادة أعداد السائحين البريطانيين لمصر، حيث أن عددهم ضئيل مقارنة بالسياح الألمان الذين وصل عددهم لحوالي ١,٧ مليون سائح.

وقال أبو العينين أتمنى أن يصل عدد السياح البريطانيين إلى مصر إلى 2 مليون سائح سنويا.

ومن جهته أكد السفير البريطاني سير جيفري آدامز أن عدد السياح البريطانيين لمصر وصل إلى ٤٥٠ ألف سائح، بزيادة ٢٥٪ عن الموسم السياحي السابق، كما وصل عدد رحلات الطيران المباشرة لمصر إلى 62 رحلة.

وعبر آدامز عن تمنياته بعودة الطيران المباشر لمدينة شرم الشيخ، قائلا لن يكون هناك شخص أكثر سعادة مني إذا عاد الطيران المباشر لمدينة شرم الشيخ.

أعلن رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، عن إنشاء جمعية أعمال مصرية أوروبية إفريقية للنهوض بالتنمية في القارة عبر بوابة التعاون المصرية الأوروبية.

وشدد "أبو العينين"، على "أن المجلس سيبدأ في دعوة الأعضاء الفاعلين للانضمام للجمعية، من أجل الربط بين المستثمرين المصريين والأوروبيين ومجالات الاستثمار في القارة السمراء".

وقال الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إن "مصر يمكن أن تكون بوابة للسوق الأفريقية وكذلك الدول العربية، ويمكن من خلال الجمعية الجديدة مشاركة المشروعات الاستراتيجية بين إفريقيا وأوروبا".