أجاب السيد القصير، أمين حزب الجبهة الوطنية، على سؤال الإعلامي محمد مصطفى شردي، الذي وجهه إليه قائلا: ايه الفرق بين منصب الوزير ومنصب السياسي؟
وقال السيد القصير، في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، إن كل مرحلة لها متطلباتها ولابد معايشة الوضع القائم، فأي إنسان يخلص في عمله ويتعامل بشرف ويدرس وضعه صح لابد النتائج تكون كويسة.
وتابع: لما كنا في القطاع المصرفي تميزنا وشاركنا في إعادة هيكلة البنوك ووضع استراتيجيات جديدة، بعدما انتقلنا إلى وزارة الزراعة فهذه المهمة كانت محتاجة النظر إلى هذه الوزارة بشكل اقتصادي، ودخلنا في ملفات كثيرة مرتبطة بالأمن الغذائي وغيرها.
وأشار إلى أنه يجب دراسة الوضع الحالي وأبعاد المشاكل وكيفية تقديم الحلول لأن المعارضة سهلة والصعب هو تقديم حلول وأفكار وتكون هذه الحلول والأفكار قابلة للتطبيق وتتفق مع المعطيات المتاحة.
وأضاف أننا لما انتقلنا إلى العمل السياسي والذي له أسلوب آخر مختلف تماما، فالعمل التنفيذي تتعامل من موقف مسئول رسمي تتحمل المسئولية، والعمل السياسي تنتقل إلى الدور الرقابي والتشريعي، والنزول إلى الشارع والتفاعل مع كل فئات المجتمع لتأسيس حزب من نبض الشارع.
وأكد أن الحياة الحزبية في مصر تحتاج إلى مزيد من الزخم،والتعددية الحزبية ترفع من كفاءة الحياة الحزبية والسياسية، ووجودنا هدفه تحريك للحياة الحزبية والسياسية وبعد تأسيس حزب الجبهة كان هناك نوع من الزخم وهذا لا يقلل من جهد زملائنا في الأحزاب الأخرى.
وأوضح أن المنافسة بين الأحزاب تكون على مشروع وطن ودعم مصر، فالدولة المصرية فوق كل اعتبار، فنحن نتنافس على خدمة الوطن وليس على المقاعد والمناصب.

