EN 
لم تُفوِّت جماعة الإخوان المسلمين وأعضاؤها تلك المناسبة التي هب فيها المصريون إلى اللجان للمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، دون تزييف الحقيقة والدلو بخبثهم في مشاهد الاستفتاء، طاعنين في ذمم المصريين ونواياهم الحميمة تجاه مصر.
صفحات الإخوان سنت رماحها تجاه مشاهد التصويت والمشاركة الواسعة للمواطنين وصور الطوابير أمام اللجان، لتروج صورا لمواطنين يتسلمون كراتين مواد غذائية على أنها رشاوى انتخابية لدفع المواطنين إلى المشاركة والتصويت.
والتأمل لأسلوب الجماعة في الهجوم على كل الاستحقاقات الوطنية يجد تبلدا في الفكر و جمودا في الوسيلة التي لا تتغير، حيث أثبتت الوقائع أن الصور التي يروجها الإخوان تعود إلى تواريخ سابقة منها ماهو في يناير 2019 ومنها ما يعود إلى تواريخ أسبق من ذلك.
وكانت الصور المتداولة كذبا على ألسنة الإخوان على أنها رشاوى انتخابية، ضمن مشاركة الأحزاب المصرية الوطنية في مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تهتم بإيصال دعم للمستحقين متمثلا في مواد غذائية أو سلع مخفضة الأسعار.
اللعبة القذرة للإخوان صارت مفهومة لدى متابعي السوشيال ميديا الذين لم يسلموا للأمر بل تحروا عن الحقيقة من خلال البحث عن الصور على مؤشر جوجل واستخراج الحقيقة التي ظهرت في ردود المتابعين وفي التعليقات التي جاء أكثرها متهما الجماعة بالفبركة والكذب من أجل مآرب شخصية.
