EN 
أكد الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن عمل جلسات للصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم- ليست بدعة، فالصلاة على النبي، وردت في القرآن الكريم في قول الله سبحانه وتعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"، بينما البدعة تخالف وتهدم أصل الدين.
وأضاف جمعة عبر قناته الرسمية على اليوتيوب ، أن البعض يثير أن الصوفية تستعمل كلمة "الحضرة" والتي تطلق على مجلس الذكر، مشيرًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- مر بمسجد على حلقتين أحدهما حلقة للذكر والأخرى للتعلم وبحث الأمور العلمية، فقال هؤلاء على خير، وهؤلاء على خير، وانضم لجلسة العلم لأنه بعث معلمًا.
وأوضح أن الرسول – صلى الله عليه وسلم:"وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ".
