وراء كل جريمة قصة وأسباب منها الاجتماعية أو الأخلاقية، خلال الفترة الماضية شهدت الساحة العديد من الجرائم العائلية لكن بطرق مختلفة لتضليل العدالة وعدم التوصل إلى مرتكبها، فمنهم من قتلت ابنها وألقت به فى البحر للتخلص من مشاكلها مع طليقها، وأخرى اتفقت مع عشيقها للتخلص من زوجها ليخلوا لهما الجو بعد زهقت من العيشة الحرام؟ وأخرى يتم اغتصابها من قبل مجموعة من الشباب بعد استدراجها وآخر يخون شقيقه مع زوجته ويقتل أخته بعد أن شاهدته فى وضع مخل ويدعى سقوطها من أعلى سطح المنزل، كل تلك الجرائم تم كشفها عن طريق الكاميرات والتحريات نستعرض فى التقرير التالى أغرب الجرائم وأبشعها خلال الأيام الماضية.
- ادعت اغتصابها على يد 3 شباب
شكل اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث للوقوف علي ملابسات الواقعة وبإجراء الفحص والتحري بقيادة العميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر، تبين كذب ادعاء الفتاة وأنها اختلقت تلك الواقعة حيث تبين أنها ترتبط بعلاقة غير شرعية من 3 سنوات بصديق والدها 47 سنة وتعددت اللقاءات الجنسية بينهما، وبمواجهتها اعترفت باختلاقها الواقعة لاتفاقها مع حبيبها علي أن يتقدم للزواج منها بدافع التستر عليها بعد ما تعتقد أسرتها بتعرضها للاغتصاب، وألقت قوة أمنية القبض علي صديق الفتاة وبمناقشته اعترف باتفاقه مع الفتاة على اختلاق الواقعة حتى يتمكن من الزواج منها، تم إبلاغ والد الفتاة بالواقعة وحضر إلي قسم الشرطة واتهم صديقه بالتعدي جنسيًا علي ابنته، تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.
- كنت فاكرة السمك هياكله
أدلت الأم قاتلة طفلها بشرم الشيخ بإغراقه فى أحد شواطئ المدينة باعترافات تفصيلية، حيث قالت المتهمة إنها تزوجت من أحد الأشخاص منذ فترة وأنجبت منه طفلها المجنى عليه، وبعد مرور فترة بدأت المشاكل تعرف طريقها إليهما حتى وصلت الحياة بينهما إلى طريق مسدود وانفصلا وتزوج بعدها طليقها من أخرى، وبدأ فى تهديدها بأخذ الطفل منها للعيش معه وزوجته الثانية فرفضت، إلا أنها شعرت بالخوف على ابنها، ما دفعها لارتكاب الواقعة، مضيفة فى اعترافاتها أنها قامت باصطحاب طفلها القتيل إلى شاطئ الفنار وقامت بخنقه والإلقاء به فى البحر وتخيلت أنها تخلصت منه للأبد وأن تأكله الأسماك فى البحر وقامت بإغراقه وشاهدت بكاءه وصراخه داخل المياه ومحاولة خروجه من المياه حتى غرق وتركته بعدها وتوجهت إلى منزلها حتى فوجئت بقوات الشرطة تلقى القبض عليها.
- خان أخاه مع مراته وقتل أخته
وقال المتهم فى التحقيقات إنه أقام علاقة غير شرعية مع زوجة شقيقه التى تقطن فى نفس المنزل مستغلا عدم تواجد شقيقه منذ فترة، ومنذ عدة أيام أثناء ممارسة الرذيلة أعلى سطح المنزل داخل إحدى الغرف، فوجئ بشقيقته التى هددتهما بفضح أمرهما، وبعد عدة ساعات اتصلت به زوجة شقيقه وطلبت منه إنهاء تلك الأزمة واتفقا على قتل شقيقته، وقامت المتهمة باستدراجها إلى منزل تحت الإنشاء خاص بالأسرة، وقام شقيقها بخنقها حتى لفظت أنفاسها وألقيا بها من أعلى سطح العقار فى محاولة منهما لإخفاء الجريمة وأن تكون الوفاة نتيجة سقوطها من أعلى السطح.
- مارس الجنس مع زوجة صديقه
وأضاف أن عشيقته طلبت منه قتل زوجها والتخلص منه وأنه لم يرفض طلبها، وفى ثانى أيام العيد اتصل بالقتيل وطلب منه التوجه معه إلى الطريق الصحراوى، وأثناء سيرهما بالتوك توك الخاص توقف وطلب منه النزول وقال له: "انزل شوف العجلة بتاعة التوك توك مالها"، وعقب نزول القتيل انهال المتهم بحديدة على رأسه وأخرج سكينا كانت بحوزته وفصل رأسه عن جسده وتركه وسط المنطقة الصحراوية حتى يبعد عنه الشبهة، مشيرا فى اعترافاته إلى أن القتيل صديق عمره ولكن زوجته أغرته حتى وقع فى الحرام وأصبح يمارس معها الجنس بصفة مستمرة فى غياب زوجها، ونظرا لأنه كان يتردد على القتيل لم يشك أحد فى علاقتهما وأنهما اتفقا على الزواج بعد ارتكاب الجريمة، وأنه قرر ارتكاب الجريمة فى تلك المنطقة لأنها بعيدة عن محافظة سوهاج.
- فوجئت بحفل جنس جماعي
وانتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ، وبسؤال المجني عليها أكدت أنها خرجت من دار الأيتام بالمنصورة منذ حوالي ٥ أشهر بعد أن عرض شاب الزواج عليها وإلحاح المسئولين عن الدار بضرورة موافقتها، ولكن زواجها لم يستمر سوى ٣ أيام فقط وقام بتطليقها وظلت عذراء، وحاولت الرجوع إلى الدار مرة أخرى إلا أن المسئولين عن الدار رفضوا بحجة أنها مطلق، وأضافت أنها وجدت نفسها في الشارع بدون مأوى، لتتعرف على شخص يدعى "علي" الذي حاول إقناعها لتذهب معه للإقامة في شقة خالته بمنطقة المجزر بالمنصورة لتجده وأصدقاءه في الشقة في انتظارها ليتناوبوا على اغتصابها.