الجيش الباكستاني: تقرير "رايتس ووتش" حزمة من الأكاذيب والدعاية

انتقد الجيش الباكستاني اليوم بشدة التقرير الأخير لمنظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية المعنية بحقوق الانسان.. ووصفه بأنه حزمة من الأكاذيب ودعائي ومنحاز كلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال عاصم باجوا أن التقرير هو محاولة أخرى للاضرار بباكستان ومؤسساتها عن طريق تقارير ملفقة وغير موثقة.كما أنه يبدو محاولة واضحة لتأجيج العنف الطائفي القائم بالفعل وخلق حالة من الفوضى والاضطراب في باكستان.
وقال باجوا ان منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية قد شوهت مصداقيتها بإصدار تقارير عن آراء متحيزة، وقال انه لهذا السبب، تواجه هذه المنظمة انتقادات في انحاء العالم لاثارتها الجدل بتقاريرها المتحيزة والتمويل من جهات معينة وقد قوبلت تقاريرها بالرفض من العديد من دول العالم.
كانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد وجهت اللوم الى باكستان لما وصفته بفشلها في التحرك ضد الانتهاكات التي ترتكبها أجهزة الأمن والمخابرات، والتي قالت أنها ماتزال تسمح للجماعات المتطرفة بمهاجمة الاقليات الدينية.
وانتقدت المنظمة ومقرها نيويورك في تقريرها العالمي لعام 2013، السلطات الباكستانية لانها لم تفعل شيئا يذكر لمعالجة الاعتداءات على الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وما يرتكب من انتهاكات خطيرة في عمليات مكافحة الارهاب.