EN
قال الدكتور ماجد عقاد عضو مجلس الشورى ، عن الكنيسة الكاثوليكية الذى تقدم باستقالته اليوم إن تقديم استقالته بالمجلس لارجعة فيها وأنها نهائية، وأنها جاءت اعتراضا على اعتداء قوات الأمن، على المتظاهرين السلميين، فى تظاهرات الاتحادية، أمس الجمعة، وسحل مواطن مصرى أمام قصر الاتحادية، واعتبرها جريمة بكل المقاييس.
وأكد عقاد أن المعينين الأقباط بالشورى اتخذوا موقفا موحدا، وأجروا محاولات معه لإثنائه عن الاستقالة، موضحين له أن قرار الاستقالة لن يجدى ووجوده داخل المجلس سيكون أكثر تأثيرا من خارجه.
وطالب عقاد زملاءه في الشورى بتجهيز طلب احاطه عاجل ، وتقديمه لرئيس مجلس الشورى لعقد جلسة استثنائية طارئة، لمناقشة أزمة الاتحادية وسحل المواطن المصرى، حيث إن الجلسة المقبلة 10 فبراير المقبل، مشيرا الى ضرورة تقديم استجواب ضد وزير الداخلية لمحاسبته، وطلب اقالته من منصبه، بعد ان أهدر رجاله كرامة المواطن المصرى وسحله وتجريده من ملابسه، والتى تعد اهدارا لحقوق الإنسان، والشرائع السماوية.
