الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألو يا محمد أنا ثابت عايزك تيجى وحدك علشان لقيت آثار وعايزين نصرفها.. مارس الجنس مع مرات صاحبه بعد وجبة غداء وقتله.. قصة استمرت 3 سنوات

صورة أرشيفية - جثة
صورة أرشيفية - جثة

- استدرج الصديق زوج عشيقته لقتله وإنهاء حياته بعد رحلة كبيرة من العشق الحرام مع زوجته
- صديقه أوهمه بالعثور على كنز كبير فى المنطقة الجبلية
-انقض المتهم عليه وهشم رأسه وألقى بجثته فى بئر مياه حتى تأكد من وفاته
-ترك الجثة وعاد إلى قريته الصغيرة ليخبر زوجته الخائنة بإنهاء حياة الزوج


"ألو يا محمد أنا ثابت .. أخبارك إيه.، عايزك فى مصلحة بس ياريت تيجى وحدك علشان لقيت آثار وعايزين نصرفها".. بهذه الكلمات استدرج الصديق زوج عشيقته لقتله وإنهاء حياته بعد رحلة كبيرة من العشق الحرام مع زوجته.

لم يعط الزوج عقله مهلة للتفكير، وانطلق بسيارته يحلم بالثراء، بعد أن أوهمه صديقه بالعثور على كنز كبير فى المنطقة الجبلية، وصل الزوج والعشيق الى المنطقة الصحراوية، وسرعان ما انقض عليه المتهم وهشم رأسه، وألقى بجثته فى بئر مياه حتى تأكد من وفاته وترك الجثة وعاد إلى قريته الصغيرة، ليخبر زوجته الخائنة بإنهاء حياة الزوج للأبد.

تفاصيل مثيرة ومؤلمة سردتها جريمة قتل سائق بإحدى محافظات مصر أصابت الأهالى بالصدمة، بعد أن اكتشفوا أن الزوجة والصديق الخائن وراء الجريمة.

تبدأ التفاصيل المؤلمة أنه في أحد الأيام تلقى السائق المجنى عليه اتصالا هاتفيا من بلدياته ثابت يخبره أنه التحق بالتجنيد فى القاهرة، وأنه يريد زيارته فرحب به وطلب من زوجته نسمة إعداد الطعام الذى يليق بالضيف، وفى الموعد المحدد حضر الصديق وتناولت الأسرة الطعام، لكن زوجته كانت نظراتها تنفذ كالسهام إلى قلب الضيف، الذي بدأ هو الآخر يبادلها نظرات الإعجاب والعشق.

انصرف ثابت من منزل بلدياته متوجها إلى مسقط رأسه، ولم تمض إلا ساعات ليصله اتصالا هاتفيا من الزوجة، تؤكد له أنها سعدت كثيرا برؤيته، وأنها تتمنى أن يزورهم مرة أخرى، بعد أن يعود من بلدته، ولم تنس أن تخبره بأن المكالمة لا يعرف بها زوجها.

بدأت المكالمات بين ثابت ونسمة تتكرر بشكل دائم وتبادلا سريعا عبارات العشق والهيام، ودعته الزوجة إلى قضاء ليلة معها لأن زوجها سيسافر إلى محافظة أخرى، لكونه يعمل سائقا على سيارة نقل أثاث، قطع إجازته وعاد ليرتمي في أحضان عشيقته ليمارس معها علاقة محرمة.

مرت فترة تجنيد ثابت سريعا ولم يكتشف الزوج تفاصيل تلك العلاقة التي استمرت لثلاث سنوات، إلى أن قرر الزوج العودة الى مسقط رأسه ليستقر هناك بصحبة زوجته وأبنائه الثلاثة.

تطورت العلاقة بين الزوجة وعشيقها بشكل لفت أنظار أهالي القرية، ووصلت كلمات الأهالي الى مسامع الزوج الذي بدأ يواجه زوجته بتلك العلاقة، فأخبرت عشيقها بشكوك زوجها، فاتفقا على التخلص منه ليخلو لهما الجو.

استدرج ثابت، زوج عشيقته إلى منطقة صحراوية بزعم عثوره على كنز أثري وتخلص منه بإلقائه حيا داخل بئر مياه ارتوازي، ولم يغادر المكان إلا بعد أن تأكد من وفاته، واتصل بعشيقته ليخبرها بانتهاء المهمة، لكن الشرطة كشفت تفاصيل الجريمة وألقت القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة.

وتلقت مديرية الأمن إخطارا بورود بلاغ لمركز شرطة دار السلام بالعثور على جثة ببئر ارتوازي بأرض ملك (أحمد ا. م.- 60 عاما- مزارع) يقيم دائرة المركز، تابعة لأراضي الخريجين.

انتقل مأمور وضباط المركز وقوات الإنقاذ النهرية وتم انتشال الجثة، وتبين أنها للمدعو (محمد ا. م. ج.- ٣٥ عاما- سائق) ويقيم بالقاهرة وله محل إقامة آخر بناحية مركز دار السلام، يرتدي كامل ملابسه وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها، وعثر بحوزته على مبلغ 800 جنيه.

أخطرت النيابة العامة وقررت نقل الجثة لمشرحة المستشفي المركزي، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأنه لا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وتم تكليف الطب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وكلفت المباحث بالتحري في الواقعة.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة كلًا من "ثابت. م. ث" ٢٣ عاما عامل، و"نسمة. ر. م" ٢٢ عاما ربة منزل "زوجة المجني عليه" ويقيمان دائرة المركز، عقب استصدار إذن النيابة العامة، تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما للواقعة، حيث اتفقا فيما بينهما على التخلص من المجني عليه لارتباطهما بعلاقة غير شرعية.

واستدرج المتهم الأول المجني عليه إلى مكان العثور على الجثة بعد إيهامه بالعثور على آثار بتلك المنطقة ثم قام بركله بقدمه وإسقاطه أرضًا وعند محاولة قيام المجني عليه بالنهوض للاشتباك معه قام بركله مرة أخرى ودفعه داخل البئر، مما أدى لوفاته، حرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بحبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيقات.