خسر نفسيا وماديا.. حارس مايكل جاكسون يكشف سبب وفاته في الذكرى العاشرة لرحيله

كشف بيل ويتفيلد الحارس الشخصي السابق لمايكل جاكسون، أن "ملك البوب" كان يعاني من التوتر في أيامه الأخيرة ، حيث تسببت مزاعم إساءة معاملة الأطفال والخلافات العائلية في خسائر فادحة له نفسيا وماديا، وفق ما أوردت صحيفة ذا صن البريطانية.
وقال بيل ويتفيلد ، البالغ من العمر 53 عامًا ، متحدثًا حصريًا للصحيفة في الذكرى العاشرة لوفاة جاكسون ، إن النجم كان مثقلا بمخاوف رجال الأعمال وضغوط التحضير للإقامة في لندن.
شغل وايتفيلد منصب رئيس قسم الحراسة لدى جاكسون لمدة عامين ونصف العام حتى توفي جاكسون فجأة في عام 2009 بعد أن أصبح مدمنًا للأدوية والوصفات الطبية.
وأضاف ويتفيلد، أنه لا يزال يتساءل إلى الآن عما إذا كان بإمكانه فعل أي شيء لإنقاذ حياة المطرب الراحل وقتها.
وتابع :"لم أكن في لوس أنجلوس عندما توفي جاكسون. كنت في لاس فيجاس لأعتني ببعض الأعمال الخاصة به .كانت آخر مرة رأيته فيها قبل حوالي أسبوعين من وفاته. لم يكن سعيدًا".
وأصر وايتفيلد، وهو ضابط سابق في الشرطة ، أنه لم يكن يعلم أن جاكسون يعاني من أي مشاكل صحية خطيرة، ويدعي أنه لم يشهد تعاطى جاكسون للمخدرات.
وثبت فى التحقيقات اللاحقة لموت جاكسون، إن الطبيب الشخصي له، كونراد موراي، ثبتت إدانته فيما بعد بالقتل غير العمد لجاكسون عن طريق إعطائه جرعة زائدة من عقار التخدير القوي بروبوفول.
وبدأ ويتفيلد، العمل أيضًا مع آخرين مثل مغني الراب باف دادي والمغنية أليسيا كيز ولاعب كرة السلة شاكيل أونيل، وبدأ العمل مع جاكسون وعائلته في ديسمبر 2006.
ويحي وايتفيلد، الذي يدير حاليًا شركة أمنية في لاس فيجاس، ذكرى جاكسون بذهابه إلى ضريحه في لوس أنجلوس.
ووصف وايتفليد جاكسون أنه "رجل جيد وأب محب"، وقال إن أفضل ذكرياته عن جاكسون كانت في رؤيته يلعب مع أطفاله.