فتحي عطية .. يكتب: وصايا الإمام لـ صلاح.. خطوات نحو النجاح

قبل افتتاح بطولة كأس الأمم الافريقية التي تحتضنها مصر حاليا ، طلب اللاعب الدولي المصري محمد صلاح بعض النصائح من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.رئيس مجلس حكماء المسلمين، وكان من أبرز هذه الوصايا والنصائح التي وجهها الامام لصلاح هو التمسك بالكثير من الأخلاقيات السامية ،و الفاضلة .

ويعتبر التواضع أحد أهم هذه الأخلاقيات ،لما دعانا الإسلام إلى الإلتزام بالتواضع و الإبتعاد عن التكبر ،و جاءت الكثير من الآيات القرآنية التي ترغب المسلم في التواضع ،و تبين له عقاب المتكبرين حيث يقول المولى عزوجل في كتابه العزيز : "وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا "،و في آية آخرى يقول المولى سبحانه "وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ " .

وأكدت الأحاديث النبوية الشريفة على ضرورة التحلى بالتواضع ،و عدم التكبر حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف ( عن عبدالله بن مسعودٍ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبرٍ ) ، قال رجلٌ: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، ونعله حسنةً. قال: ( إن الله جميلٌ يحب الجمال، الكِبْرُ: بطَر الحق، وغمط الناس ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و في حديث آخر ( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .

هكذا هو ازهرنا يتجسد في شخصية الإمام الأكبر رمز المسلمين الذي اتضحت نصائحه السامية المحفزه الواقية من خداع النفس وهواء الغرور الذي يأتي لكل انسان إذا ما وصل لمكانة ما فمن هذا المنطلق أطلقت نصائح فضيلة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور: احمد محمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف. لللاعب المصري المسلم محمد صلاح - والتي تعبر جميعها بأنها ليست إلا حماية وبطاقة أمان من شرور النفس وعدم الاتكال علي ما مضي من شهرة ونجاحات فكان ولابد أن يتلقي هذه النصائح السامية والتي تُعد رسائل لكل مسلم يعيش بالمجتمعات الغربية.

وجاء نص نصائح الامام كالتالي: أنصحك بالتمسك بالتواضع دائمًا فهو سبيلك إلي الارتقاء أكثر وأكثر وأن تداوم علي إسداء الخير وحب الفقراء ومساعدة الضعفاء"، وهذه الكلمات تصف سلوكيات المسلم،تضمنت هذه النصائح الأمر بالتزام تمسكه بالتواضع فكان دليلًا على ماسبق من اللاعب محمد صلاح مما اشتهر عنه في تواضعه الجم الجميل،وجاءت النصيحة التالية تؤكد علي نتيجة التمسك بالتواضع والتي وضحها فضيلة الإمام الأكبر فقال فهي سبيلك إلي الارتقاء أكثر وأكثر .

وتوالت النصائح لمداومة قيم اللاعب محمد صلاح التي اشتهر بها وعرفها العالم عنه وهي: قول شيخ الأزهر له: وأن تداوم علي إسداء الخير وحب الفقراء ومساعدة الضعفاء،، فياالله علي هذا الوصف المسبق في الوقت المُذهب الثمين الذي لمسه اللاعب محمد صلاح فما له من الأمام إلي نصائح تطمنه للإستمرار بتلك الأخلاق والقيم التي حولها الإمام الأكبر شيخ الأزهر إلي نصائح ليؤكد له ولكل شباب العالم من المسلمين بطاقة الائتمان من غرور الشهرة وخداع النفس والسعي نحو الارتقاء دائمًا.