علق الدكتور رفعت سيد أحمد مدير مركز يافا للدراسات بأن الوثائق التى نشرتها صحف عربية وبحرينية وكشفت عن تمويل قطر لحركة حماس بـ 250 مليون دولار لحماية الرئيس مرسي وتقوية دعائم حكمه في مصر هى وثائق غير حقيقية ومفبركة.. مؤكدا انه أكثر الناقدين لدور قطر ومحاولة بسط نفوذها في مصر وسوريا وليبيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفي في برنامج "إستوديو البلد" علي قناة "صدي البلد" مشيرًا إلي أن في هذا الأمر خسة وقدر من افتعال للوثائق والله أعلم من وراءها والمقصد من وراء نشر هذه الوثائق ودق الأسافين بين حركة المقاومة الاسلامية "حماس" وبين الشعب المصري وهذه الوثائق تسير في هذا السياق .
وتابع: هذه الوثائق معدة بشكل جيد كي يصدقها ويوزعها ويفبركها الإعلام العربي في مزيد من دق الأسافين بين حركة مقاومة قدمت عشرات ومئات الشهداء وبين المصريين, وحركة الإخوان ولديها أكثر من 700 ألف عضو وعنصر في مصر وقدرة شبابية وجهاز الدولة المصري برئاسة الدكتور محمد مرسي لديهم من القدرة لحماية رئيس الدولة دون الإستعانة بعناصر من حماس.
وأضاف: العكس صحيح وحماس هي التي يجب أن تستعين بعناصر من مصر والجيش المصري والمخابرات المصرية والرئاسة والتحليل الصحيح أنهم هم في حاجة إلينا والأجهزة الرسمية المصرية لديها من القدرات والإمكانيات كفيلة لحماية الرئيس والعقل المجرد يقول إنها ليست في حاجة لمعونة من حماس لتحقيق ذلك.