الروائي إبراهيم عبد المجيد: "النظام بدل ما يحمي الثورة بيضربها"

قال الكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد، أنه كان منذ 3 شهور ضمن المثقفين الذين قابلوا مرسي رغم انه أبطل صوته في الإعادة بالانتخابات الرئاسية لأنه يعتبر شفيق يمثل ديكتاتورية عسكرية، وأن مرسي يمثل ديكتاتورية دينية، وفي اللقاء تكلم الدكتور مرسي لمدة ساعة إلا ربع، ثم استمع لتساؤلات المثقفين ثم أنهى الحوار دون أن يجيب عن أي سؤال، وهو ما يكشف عن أن مرسي "يسمع ويرى ولا يفعل شيئا"، ولذلك قلت إن لقاءنا مع د.مرسي لن يترتب عليه أية نتائج.
واضاف خلال ندوة "كاتب وكتاب"، التي عقدها المعرض لمناقشة كتاب الناشط السياسي كمال خليل "حكايات من زمن فات".. والذى يروى من خلاله فصول من تاريخ الحركة الوطنية ، أن التحرش الممنهج الذي يحدث في التحرير، يقوم بتنظيمه من يريدوا إفشال الثورة، حيث أن النظام بدل ما يحمي الثورة يقوم بضربها.
جدير بالذكر أن الكتاب الذي دارت حوله الندوة يروي فيه المناضل السياسي الكبير كمال خليل سيرته الذاتية عبر مشاهد وحكايات ولقطات سجلها قلمه علي مدي سنوات طويلة في كتابه .
فحكايات كمال خليل تكتسب أهمية خاصة ومكانة في النفس والقلب, ليس لأنها فقط شهادة حية لرجل عايش تجربة حقيقية في مجال النضال السياسي ولكن لأنها أيضا تحمل في طياتها مشاهد وحكايات للوطن.. هي ليست حكايات كمال خليل فقط, بل هي حكايات مصر كلها. حكايات المناضلين والطلبة والجامعة.. والسياسة والتنظيم.. حكايات تبدو وكأنها انتهت وولت حقا مع غروب أيامها, ولكن هي في الحقيقة وثيقة الصلة بما يجري حولنا الآن.
وكمال خليل هو ناشط يساري مصري منذ أن كان طالبا في سبعينيات القرن العشرين ومن قيادات الحركة الطلابية في السبعينات.. تخرج فى كلية الهندسة عام 1976 ويعمل كمهندس استشاري في أعمال الترميم.. يدير حاليا مركز الدراسات الاشتراكية، وهو عضو في حركة كفاية، ومؤسس حزب العمال الديمقراطي.. وعضو اللجنة الوطنية للطلبة عام 1972.
اشترك كمال خليل في مظاهرات الحركة الطلابية.. وهو المتهم السادس في أحداث انتفاضة الخبز يناير 1977.. كما اشترك في جميع المظاهرات المعارضة للوجود الصهيوني في معرض الكتاب. واشترك في حركات التضامن مع عمال الحديد والصلب، وعمال السكة الحديد، وعمال النقل الخفيف.
واشترك في أحداث التضامن مع احتجاجات الفلاحين ضد تشريدهم من الأرض عام 1997.. وقد اعتقل أكثر من 15 مرة بسبب مواقفه ضد الصهيونية ومواقفه التضامنية مع الحركات العمالية والفلاحين.. وحاليا هو عضو قيادي بالحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية).. وعضو جماعة المهندسين الديمقراطيين. ووكيل مؤسسي حزب العمال الديمقراطي.