وزير خارجية المغرب: القمة الإسلامية فرصة لإطلاق تجمع اقتصادي إسلامي

اعتبر وزير الخارجية المغربي الدكتور سعد الدين عثماني أن القمة الإسلامية بالقاهرة يمكن أن تشكل فرصة لتوسيع التعاون الاقتصادي بين دول منظمة التعاون الإسلامي لخلق تجمع اقتصادي على غرار التجمعات في آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية ، مشددا على أنه ليس هناك تناقض بين التكامل الاقتصادي العربي والإسلامي.
وقال الوزير إن رئيس وزراء المغرب عبد الإله بن كيران سوف يترأس وفد المملكة إلى القمة .
وأضاف "نتطلع إلى أن يصدر عن هذه القمة قرارات لها تأثير في مستقبل العالم الإسلامي ، خاصة أنها تعقد في القاهرة عاصمة مصر بدورها المهم في العالم الإسلامي والمنطقة".
ونوه بأن المنظمة تسعى حاليا إلى زيادة التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين الدول الإسلامية، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين الدول الأعضاء تضاعف ثلاث مرات ، ويمكن في هذا المؤتمر أن نتخذ المزيد من القرارات وأن يزداد التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة.
وشدد على أن التكامل الاقتصادي بين دول المنظمة مهم جدا لأنه يمكن أن يشكل طريقا للتوازن على المستوى العالمي، قائلا "إننا الآن في زمن العولمة وهي تحتاج إلى تجمعات إقليمية قوية لتثبت في مواجهة رياح العولمة ، وهذا التجمع الخاص بالعالم الإسلامي يمكن أن يقوى تدريجيا".
وأشار عثماني إلى أن التجمعات الإقليمية في آسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية نجحت فى أن تصبح مراكز للتعاون الاقتصادي والعلمي والسياسي ونقاط جذب للاستثمارات والتكنولوجيا.