بمشاركة 7 دول..ختام الدورة الخامسة للمعهد المسكونى للشرق الأوسط

اختتم المعهد المسكوني للشرق الأوسط الأسبوع الثانى من الدورة الخامسة لدراسة التنشئة المسكونية التي ينظمها المعهد بالتعاون مع الأتحاد العالمي المسيحي للطلبة، حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات الاجتماعية والدينية، بمشاركة سبع دول أعضاء مختلفة من لبنان ومصر والسودان وفلسطين والأردن والعراق وسوريا.
وشهد الأسبوع الثاني من الدورة الخامسة مناقشة العديد من الموضوعات منها "التبرير بالإيمان" لنيافة المطران أنطونيوس الصوري مطران زحلة للروم الأرثوذكس، كما تمت مناقشة "الحضور المسيحي في الشرق خبرة أرثوذكسية – أنطاكية" للمحاضر فادي نصر، كما تناول ميشال نصير موضوع "تحديات الحضور المسيحي في المشرق".
كما تحدث الأب بولس وهبه حول "التعليم الديني الموحد.. انجازات ورؤى" عرض من خلالها العائلات الكنسية وتفرعاتها والمناخ المسكوني في لبنان، والقت إلسي وكيل محاضرة بعنوان "التنشئة المسكونية" تضمنت شرح الحركة المسكونية وكيفية تأسيسها، وتم عقد لقاء خاص مع خريجي طلاب المعهد المسكوني للسنوات السابقة ومشاركة خبراتهم وإنجازاتهم بعد إنطلاقهم للعمل المسكوني في العالم.
وقدم المنسونيور جورج أبي سعد محاضرة حول "رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح الثالث عشر" وتقسيمها إلى عدة أقسام وشرحها وتعريف صفات المحبة، ثم تحدث في المحاضرة الثانية عن تاريخ الكنيسة المارونية ، بينما قدم الأب وليد الديك محاضرة حول آباء الكنيسة والإنقسامات ومساعهم نحو الوحدة المسكونية في الإيمان، وعرض الأب رامي وكيم محاضرة حول "محطات في تاريخ الحركة المسكونية"، كما استعرض أيضا تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومية وعلاقة الروم الكاثوليك بالحركة المسكونية ورؤية الكنيسة للوحدة.
وعرض الشيخ محمد زراقط وتكلم عن الحوار المسيحي – الاسلامي وكيف يتم تحويل النقاط الخلافية إلى نقاط قوة والعمل على تقبل الآخر وعدم تكفيره إلى جانب عرض معوقات الحوار، كما شهدت الفاعليات التعرف على عادات وتقاليد البلدان العربية الأخرى وتبادل الثقافات والتعرف على أهم مميزات تلك الحضارات وتبادل الهدايا التذكارية.
وتحدث الأب باسيليوس صبحي عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولغتها وأهم المراحل في تاريخها وعلاقتها بالحركة المسكونية وأهم المساهمات التي قامت بها في هذا المجال، وشارك أيضا الخور اسقف يترون كوليانا لأول مرة في تاريخ المعهد وتحدث عن تاريخ كنيسة المشرق الآشورية.
وتناول الدكتور زاهي عازار مقدمة تاريخية عن الحركة المسكونية والحضور المسيحي في المشرق وتأثير الظروف السياسية والإقتصادية على تاريخ الكنيسة، فيما تم عقد لقاء مع قداسة البطريرك آرام الأول كاثوليكوس الأرمن لبيت كيليكيا، حيث تحدث عن كيفة إنفصال الإنسان عن الله وكيف تمت عملية الخلاص.