EN 
"أتمنى أن يسمع صوتي الرئيس عبدالفتاح السيسي ويكرمني فنيا فتكريمه لي سيرفع من معنوياتي، كما أحلم بأن أصبح مشهورة على المستوى العالمي وأن أشارك في المهرجانات الدولية".. كلمات اختتمت بها الشابة الجميلة هديل ماجد حديثها لمجلة حواء المصرية التي ألقت الضوء على موهبتها.
أمنية هديل ماجد، صاحبة القدرات الخاصة لم تكن بعيدة عن مسامع وعين الرئيس عبد الفتاح السيسي فوقفت أمامه اليوم تسرد قصة كفاحها وتفاصيل حياتها حتى الوقوف أمامه، وحققت أمنيتها بالغناء أمام الرئيس الذي لم يجلس طويلا أمامها حتى انتفض إليها وصعد على المسرح لتحيتها ومصاحبتها حتى أجلسها بجوار وزيرة التضامن الاجتماعي وسط تصفيق حار من الحاضرين.
تقول هديل ماجد في حوارها، إنها اكتشفت موهبتها منذ أن كان عمرها 11 عاما، فبدأت بتقليد الشيخ الليل عبد الباسط عبد الصمد في تلاوة القرآن الكريم، ثم تدربت على الغناء في كلية التربية الموسيقية قبل أن تلتحق بالجامعة، ثم تدربت على الغناء في قاعة سيد درويش، حتى أول ظهور لها في الملتقى الدولي الأول لفنون القدرات الخاصة".
نقطة التحول في حياة هديل كانت بلقاء على سبيل المصادفة مع الشاعر أمير طعيمة الذي وعدها بكتابة أغنية لها وهو ما تحقق بالفعل حيث غنت مع المطربة أنغام أغنية "واحد صحيح" من كلماته.
ترفض هديل ألوان الغناء الجديد، بينما تميل للتراث، تعتبر أن مثلها الأعلى أم كلثوم، وتغني أغانيها بحب وثقة، بينما تجد أنها تغني لنجاة الصغيرة بإحساس رائع.
تؤكد هديل في حواراتها التلفزيونية والصحفية أن إعاقتها لم تعوقها في ممارسة هوايتها في الغناء، وتعتبر أن الله وهبها ميزة جميلة وهي القدرة على السماع أفضل من أي شخص، وتتدرب على الغناء باستمرار.
ينتظر هديل مستقبل واعد بدعم وتوجيه من الدولة لمصرية ممثلة في مؤتمر الشباب الذي أتاح لها فرصة كبيرة للوقوف على المسرح والغناء أمام الرئيس وتحت انظار الجمهور المصري، وبدورها اكتسبت هديل احترام الجميع.
