ورد سؤال للدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائلة تقول" ما هو عقاب الزوج المهمل لأسرته في الإسلام".
واستشهد أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، " بقوله تعالى : وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى".
وقال : الزوجة تأخذ بيد زوجها إلى الله عز وجل، ونساعد بعضنا من التقصير، ولا حل سوى في الصبر، مشددًا على الزوجة بعدم طلب الطلاق من زوجها لمجرد أن هناك بعد عن الله لكن تتحدث معه تجاه أي تقصير تواجهه.
وأضاف: مما يُعين المرء على أداء ما أمره الله به معرفته ما له من الأجر والثواب إنْ فَعَل ما يجب عليه، ويقينه بما عليه من الوِزْر والعِقاب إن هو تهاونَ وقَصر، وأن يستحضر أنه بأداء ما أُمر به منقاد لربه محقق للعبودية التي خَلقَه لأجلها؛ حيث قال - سبحانه وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ..الذاريات