الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من المريلة حتى الدبلة.. صورة 3 بنات تشعل فيس بوك

صدى البلد

ثلاث صديقات جمعهن القدر منذ نعومة أظافرهن ليكونن أصدقاء العمر، حيث تعالت ضحكاتهن سويا، واقتسمن مشاعرهن سويا من فرح وحزن وضحك وتعب، منذ أن جمعتهن الأيام في مدرسة ومنطقة واحدة والتحقن بعدها في جامعة واحدة أيضا.

أية ومريم وأسماء ثلاث فتيات جمعهن القدر ليصبحن رفقاء درب وكأنها عطية من الله زينت حياتهن، عشن مع بعض كل لحظات النجاح والفشل والحزن والفرح، حتى فرحة العمر وخطوبة كل منهن لفتى أحلامها.

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منذ أيام، صورة لهؤلاء الفتيات وهن يظهرن بــ"الدبلة" وأمامهن ثلاث شباب، فبعد حياة وعمر طويل، أردن هؤلاء الفتيات توثيق فرحتهن في صورة واحدة تشع بهجة وفرح، والتي تمنوها منذ سنوات.

"مع بعض من ساعة ما كنا بمريلة المدرسة" هكذا روت "آية" لصدى البلد حكاية الصداقة التي جمعتها بـ أسماء منذ طفولتها في المدرسة، مؤكدة أن صداقتهما القوية لم تتأثر بمرور السنين حتى قابلا مريم في مرحلة الثانوي ليتعودن الثلاثي على ألا تفرقهن الأيام مهما حدث.

"مع إن مريم دخلت كلية مختلفة إلا إننا كنا برضو بنتقابل في الجامعة"، هكذا أكدت أية، فلم تتأثر تلك الصداقة بمرور الأيام ولا بالمراحل العمرية المختلفة بل كلما مرت الأيام كانت العلاقة بينهن تشتد ترابطا.

ومع انتهاء مرحلة الدراسة، ووصول الفتيات إلى عمر الزواج، فكرن الثلاثي في توثيق صورهن خلال فرحة العمر، وبدأ ذلك بـ "أية" والتي اختارت "شمس" شريكا لحياتها وبعدها أسماء ومريم، فكن مصرات أن يتصورن نفس الصورة في كل خطوبة لهم، مؤكدة أية "كنا لازم نتصور صورة وإحنا بنحضن اللي اتخطبت" في كل مرة"، وكأنهن يوقفن الزمن للحظة في الثلاث مرات.

وأضافت أية أن علاقة الصداقة بينهن تشبه إلى حد كبير مسلسل "حكايات بنات" باختلاف شخصياتهن، فلكل واحدة منهم شخصيتها المستقلة كأسماء المتميزة بهدوءها وحكمتها ومريم بضحكاتها وشعورها بالمسئولية تجاه آية وأسماء وكأنها "أم" لهما.