الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس اللجنة الأمنية بالحج: خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن لأداء المناسك في أجواء مفعمة بالسكينة

مدير الأمن العام
مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج

هنأ مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وذلك بالنيابة عن أعضاء اللجنة الأمنية للحج ، وقيادات قوات أمن الحج ، وعموم المشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج لعام 1440 من وزارة الداخلية وقطاعاتها ، ورئاسة أمن الدولة ، والمساندين لها من وزارة الدفاع ، ووزارة الحرس الوطني ورئاسة الاستخبارات العامة، سائلًا الله أن يعيد هذه المناسبة الإسلامية الكريمة على مقامه - أيده الله - وعلى شعب المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية وعلى حجاج بيت الله الحرام باليمن والخير والبركات.

وقال مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج،في كلمته:"نحمد الله إليكم يا سيدي أن يسر لضيوف الرحمن أداء مناسكهم بكل يسر وأمن واطمئنان حيث قضوا يوم التروية بمنى، ووقفوا بصعيد عرفات الطاهر ، وباتوا بمزدلفة ، ورموا جمرة العقبة وألسنتهم تلهج بالشكر لله عز وجل الذي من عليهم بأداء مناسك هذا الركن العظيم من أركان الإسلام في أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان وجميعهم ينعمون بما وفرته لهم حكومتكم الرشيدة من خدمات وتسهيلات على مدار الساعة.

وأضاف: "إن ما تحقق من نجاح لخطط أمن الحج لهذا العام منذ وصول طلائع الحجيج إلى المشاعر المقدسة عبر منافذ المملكة العربية السعودية البرية والبحرية والجوية كان بفضل الله ثم بفضل رعايتكم الكريمة وعنايتكم الدائمة بضيوف الرحمن وبتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا".

وتابع: "كما أن المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج والزيارة قد يسرت لأبنائكم رجال الأمن أداء مهامهم وتنفيذ الخطط الأمنية والتنظيمية بمهنية عالية لتحقيق الأمن والسلامة والراحة لحجاج بيت الله الحرام".

ونسأل الله العلي القدير في ختام كلمته أن يحفظ لنا ديننا ووطننا ومقدساتنا ومقدراتنا تحت ظل القيادة الحكيمة - أدم الله عزها - ، وأن يتم لحجاج بيت الله الحرام ما بقى من مناسكهم في يسر وأمن وطمأنينة ، وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين مغفورًا لهم بإذن الله.