الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المفتي السابق يكشف عن أمور حثنا عليها الإسلام في أيام التشريق

أيام التشريق
أيام التشريق

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من الطاعات والقربات التي دعا الإسلام إليها في هذه الأيام زيادة الأواصر الاجتماعية.

وأضاف «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن الإسلام حث على بر الوالدين وصلة الأقارب ومودة الأصدقاء وزيارتهم، فتتزين المجالس بالحب والتراحم والتواد، وتزول الأحقاد والمشاحنات والنفرة من النفوس.

وأكد أن الأعياد لم تشرع لتكون مناسبات فارغة المحتوى والمضمون من الدلالات الأخلاقية والإنسانية، وإنما جاءت لتكون مظاهر لقيم الإسلام وآدابه وجمالياته المعنوية والحسية، فالأعياد تجدد الروابط الإنسانية، حيث يتجلى السلوك الطيب والأخلاق الحميدة، وتشيع التهاني والقول الحسن بين الناس، ويظهر المسلمون بصفة الرحمة التي هي قوام دينهم، فتتجدد العلاقات الإنسانية وتقوى الروابط الاجتماعية وتنمو القيم الأخلاقية، ويصبح المسلم دعوة مفتوحة لهذا الدين، ونبراسا هاديا لنفوس الحائرين، وبردا وسلاما على العالمين.

وتابع: وفي أيام التشريق يقوم المسلم بالذكر والصلة والمودة؛ نفحات تتوالى عليه وهدى من الله ورضوان، فينبغي على المسلم أن يصطحب هذه النفحات معه في سائر أيامه بعد أيام التشريق؛ واصطحابها يكون بالإتيان بأسبابها من الذكر لله تعالى في كل حال وصلة الأقارب والمودة والرحمة بإخوانه ومواطنيه والامتثال بأوامر الله سبحانه في كل حين لتكون نفحات هذه الأيام نعمة منه تعالى على المجتمع الإسلامي بأسره وهداية منه تعالى لعباده ورحمة منه ورضوان.