الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كاميرا المراقبة تكشف عن تفاصيل جديدة في انتحار جيفري إبستين

جيفري ابستين
جيفري ابستين

أكد مصدر مطلع على التحقيقات التي تجري بشأن وفاة الملياردير الأمريكي جيفري ابستين في سجن فيدرالي، أن الحراس زوروا سجلات نوبة الحرس الليلية، لإظهار أنهم كانوا يقومون بمراقبة الزنزانة كل نصف ساعة.

ويُعتقد أن جيفري ابستين قد انتحر في مركز متروبوليتان للإصلاح في نيويورك، حيث كان ينتظر المحاكمة في قضية الاتجار بالجنس وتسهيل الدعارة.

وأظهر شريط فيديو لكاميرا المراقبة، أن الحراس لم يجروا أي مراقبة في ليلة وفاة جيفري ابستين، وفقًا لما ذكره الشخص المطلع على التحقيق لوكالة الأسوشيتد برس.

وقالت وزارة العدل في وقت سابق من أمس الثلاثاء إن اثنين 2 من الحراس المكلفين بمراقبة جيفري ابستين تم إيقافهما عن العمل، لحين استكمال التحقيقات.

ووفقا لما نشرته "نيويورك تايمز"، كان جيفري ابستين، البالغ من العمر 66 عامًا، في زنزانة بمفرده عندما عثر عليه ميتًا في ساعة مبكرة من صباح السبت.

وقال المصدر إنه في البداية كان لديه زميل في الزنزانة، لكن تم نقل هذا الشخص لأسباب غير معروفة.

ويشار إلى أن السجناء الذين سبق لهم محاولة الانتحار، لا يوضعون وحدهم في زنزانة، وذلك وفقا للقوانين المعمول بها في السجون الأمريكية.

وأضاف المصدر أن في الحجز الفيدرالي يجب على الحراس فحص السجناء كل 30 دقيقة، مشيرا إلى أنه إذا بدا أن النزلاء نائمون، فيجب أن يتأكد الحارس من أنهم بخير.

وقال المصدر إن الحراس قاموا بتزوير المستندات التي تقول إنهم قاموا بجولاتهم الليلية، وهو الأمر الذي يثير شبهة جنائية في موته.