EN 
لعيد الاضحى بالوادى المقدس طوى بسانت كاترين طعم اخر يشعر به أبناء البادية فرحة بذبح الماعز والاغنام والضان وصنع الفراشيح الطازجة وقعدة حلوة فى الوديان الجبلية بين البحيرات وشلالات المياه.
يقول محمد فتيح من شباب قبيلة الجبالية كل بيت من بيوت سانت كاترين يستعد للعيد قبل قدومه بفترة من الوقت فتقوم النساء بالتجهيز والاستعداد للعيد قبل قدومه بأيام .
مشيرا أنه فى صباح يوم العيد نجد ان الاطفال يرتدون ملابس العيد ويذهبون للمسجد لاداء صلاة العيد ومن ثم يعودوا إلى مقعد القبيلة يجتمعون مع الاهل والاقارب في جلسة يغمرها الود والحب والفرحة.
واضاف رمضان الجبالى من حراس دير سانت كاترين أن البدو يحرصون على تبادل الزيارات طيلة أيام العيد وتتزين النساء بالحناء وتظهر عليهم البهجة والفرحة ويقدمون الحلوى والشاي والقهوة للزائرين.
واضاف الجبالى أن الرجال في اليوم الأول في الوادى يقومون بذبح الأضاحي في حضور الأطفال والشباب وسط فرحة كبيرة ويتم إعداد الطعام من اللحم الضأن وإعداد وليمة كبيرة لمعظم أهل القبيلة وضيوفهم.
وفي اليوم الثاني نجد ان البدو يقومون بزيارة أقاربهم الذين يسكنون بعيد عنهم مهما كانت المسافة ويذهبون للوديان الجبلية مثل التلعة ووادى جبال والأربعين للاستجمام فى الوادى وسط الخضرة والبحيرات وشلالات المياه .
وطالب سليمان الجبالى خبير فى شئون سانت كاترين المصريين بقضاء عطلة عيد الأضحى بسانت كاترين حيث أنها الأقل درجة حرارة بمصر والشرق الأوسط ولا تتجاوز الـ٢٥ درجة بدون رطوبة علاوة على الاستمتاع بمزارع اللوز والفواكه الطبيعية المختلفة ووسط شلالات المياه والبحيرات.
