الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ملايين أفلام العيد.. تعرف على تكلفة إنتاج فيلم سينما في مصر زمان؟ | نوستالجيا

أفلام زمان
أفلام زمان

تنفق الملايين، ويتنافس المنتجون بإعلان تكلفة أفلامهم الباهظة التي يذهل لها الجمهور، تحلق أجور الممثلين ونجوم الشباك في السماء، وأصبح ثقل الممثل اليوم، يقاس بأجره وليس موهبته، وبات كالذهب يزداد سعره يوما عن يوم، وتحمل المنتجون تكاليف إضافية من أجور كومبارس وملابس ومعدات التصوير بجانب مصاريف طائلة أخرى يضعها المنتجون في الحسبان، جعلت ميزانية الفيلم تتخطى ملايين قد يعجز شباك التذاكر عن تعويضها أو تحقيق مكاسب تغطي الإنتاج، حتى لجأ البعض إلى الأفلام التجارية الخالية من القصة أو الهدف بغرض تغطية التكلفة وتحقيق أكبر مكسب ممكن من ورائه.

ومن قبل تلك الملايين ومنذ عشرات السنين، لم تتكلف الأفلام المصرية تلك المبالغ الطائلة، حتى في أزهى عصور السينما التي توزن بالذهب اليوم، لم يتحمل منتجوها تلك المبالغ ولم ينفق نصف ما ينفق اليوم، ونشرت إحدى الصحف تكاليف إنتاج الأفلام في السينما في مصر بخمسينات القرن الماضي، وكانت أكبر تكلفة للفيلم تبلغ حوالي 38 ألف جنيه.

وانقسمت الأفلام في مصر زمان إلى 4 أنواع إنتاجيا، فيلم صغير ومتوسط وكبير، وأضخمها في التكلفة الفيلم الغنائي الكبير، وتراوحت تكاليف إنتاجهم ما بين 17200 و38150 جنيها جملة إنتاج الفيلم.

وتراوحت أجور الممثلين جميعهم في الفيلم بين 1500 و3500 في الفيلم الغنائي الكبير، فيما كان أجر المخرج 4 آلاف جنيه، وفي الفيلم الصغير يبلغ 1500 جنيه فقط، أما الملابس التي ينفق عليها المنتجون اليوم الملايين الطائلة، فكانت تكلفتها في أضخم الأفلام قديما تبلغ 500 جنيه، ويشهد للسينما المصرية أناقة أزياء الممثلات التي أصبحت فساتينهم وملابسهم أيقونة للموضة وتستوحي منها الفتيات اليوم إطلالاتهن.