الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تبني طفل يترتب عليه حقوق البنوة؟.. البحوث الإسلامية توضح

التبني
التبني

رد مجمع البحوث الإسلامية، عن سؤال ورد إليه وذلك عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مضمونه (هل تبني طفل يترتب عليه حقوق البنوة ؟). 

وأجاب المجمع قائلًا: إن التبني حرام ولا يترتب عليه حقوق البنوة، أما الكفالة والنفقة والرعاية فثوابها عظيم قال صلى الله عليه وسلم " أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا".

ومن جانبه، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، أن التبني حرام شرعًا، وقد أبطل الإسلام كل آثاره؛ فقال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ * ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ [الأحزاب: 4- 5].

وأضاف: أمر الإسلام من كفل أحدًا أن ينسبه إلى أبيه إن كان له أبٌ معروف، فإن جُهل أبوه دُعِيَ مولًى وأخًا في الدين؛ منعًا للناس من تغيير الحقائق، وصيانةً للحقوق، وحفظًا للأنساب.