الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بنت الـ27 تزوجت من رجل بـ عمر جدها.. قصة حب جمعتهما في أول لقاء

زواج بفارق 56 عامًا
زواج بفارق 56 عامًا

يظهر إنه لم يبهر فتاة إندونيسية في رجل ثمانيني إلا الحكمة التي يتمتع بها الرجل والأمان النفسي التي ستحظى به إذا ارتبطت به، لتقدم على خطوة الزواج منه، وإلا فما تفسيرنا لزواج لا يملك فيه أي الطرفين ثروة أو سلطة أو أي تطلعٍ آخر يتطلع إليه الكثيرون، من وراء بعض الزيجات.

نشرت الصحف الإندونيسية قصة الشابة نورايني بنت الـ 27 عامًا التي تزوجت سوديرجو صاحب الثلاثة والثمانين عامًا، مؤخرًا، اللذان نالا شهرة واسعة بسبب الفارق العمري بينهما، والذي يصل لـ56 عامًا..

وهو الفارق الذي يجعل أكبر أبناء الرجل يفوق الزوجة الشابة بنحو 20 عامًا.

أحبت نورايني سوديرجو، الرجل الثمانيني والجد لعدد من الأحفاد، غير مبالية بالفارق العمري بينهما، هكذا، صرحت الفتاة للصحف، بأنها أعجبت بزوجها منذ أول مرة رأته فيها.

كانت بداية القصة، في زيارة عائلة الفتاة للرجل لطلب مشورته في أمرٍ ما، وكانت هي بصحبة أبويها.

ومع نهاية الجلسة وإلقاء عبارات السلام المجاملة طلبت نورايني من الرجل المسن أن يزورها في منزل أسرتها!

ومع الوقت بدأ يدرك الرجل الثمانيني أن طلبات الفتاة المتكررة إليه بالزيارة، ليست إلا حبًا سرعان ما تجدد فيه رغم سنه الذي وصل إليه.

فتجددت في الرجل روح الشباب، وذهب لأبوي نورايني -الذي يفوقهم جميعهم في السن- لطلب يد إبنتهم إليه.

وكانت المفاجأة، بموافقة أسرة الفتاة على القران وإتمام الزواج سريعًا، وهو الزواج الذي لم يقتنع به أكبر أبناء سوديرجو،-يبلغ من العمر 51 عام- إلا أنه اضطر للموافقة أمام طلب أبيه، خصوصًا وأن أمهم قد توفيت منذ زمن.