EN 
- أهالى نجع عزوز في دشنا:
- يجب استئناف مشروع الصرف الصحي المتوقف منذ 2010
- تطوير وتوسعة الوحدة الصحية في القرية ضرورة لاستيعاب المرضى
- إقامة مدرسة ثانوية يخفف من معاناة الطلاب
يأتي الصرف الصحى وتطوير الوحدة الصحية والمدرسة الثانوية، على رأس مطالب أهالى قرية نجع عزوز التابعة لمركز دشنا، حيث تعانى من نقص الكثير من الخدمات، لكنهم يعتبرون هذه الخدمات لها الأولوية عن بقية الاحتياجات المتمثلة فى رصف الطرق الداخلية بالقرية والتى تربطهم بالقرى الأخرى، إحلال وتجديد شبكة الأسلاك الكهربائية والمحولات التى لم تعد تحتمل الضغط المتزايد.
وقال أحمد عبده" مدرس"، ان الوحدة الصحية تعمل لكن ليس بشكل يتناسب مع الزيادة السكانية وحاجة المنطقة إلى خدمة طبية حقيقية بدلًا من معاناة الذهاب إلى مدينة دشنا للحصول على الخدمة الطبية خاصة فى فترة المساء، لذلك لابد من توفير طبيب مقيم بالوحدة للتعامل مع أى حالات طارئة، مع تطوير الوحدة بما يستوعب المترددين عليها، وانتداب طبيب أو طبيبة نساء لتخفيف معاناة المواطنين في البحث عن طبيب.
و أضاف على سيد "عامل" أن حالة الطرق بالقرية متهالكة للغاية منذ سنوات وتحتاج إلى إعادة تمهيد ورصف من جديد، لكن لابد أن يكون التطوير بعد استكمال مشروع الصرف الصحي المتوقف من قبل ثورة يناير 2011، كما تحتاج القرية إلى إحلال وتجديد لمحولات الكهرباء والأسلاك التي لم يتم تطويرها منذ إنشائها، مع ضرورة إنارة الطرق التى تربط القرية بأبومناع وأبوحزام.
و أشار أشرف صبرى"طالب" إلى أن الصرف الصحى أصبح ضرورة حتمية للحد من ارتفاع منسوب المياه الجوفية التى تتسبب فى تلف أساسيات المنازل و الطرق، إضافة إلى أن اعتماد الأهالى على الطرنشات (خزانات الصرف الصحي) يتسبب فى العديد من الأضرار بجانب تأثيرها على خزان المياه الجوفية.
من جهته، قال عادل أبو شنب" شيخ البلد" أن تعداد سكان القرية يبلغ حوالى 22 ألف نسمة وتتبع إداريًا للوحدة المحلية لقرية أبومناع، ويوجد بها 3 مدارس ابتدائية ومدرسة إعدادية، وووحدة صحية، ومكتب بريد ووحدة شئون اجتماعية، إضافة إلى جمعية تنمية مجتمع، لكن القرية تحتاج للكثير من الخدمات ونأمل من خلال مبادرة حياة الكريمة التى أطلقها فخامة الرئيس أن يتم تنفيذ طموحات و أحلام أبناء القرية.
وأضاف أبوشنب، انه تم مد مواسير الصرف الصحى فى القرية، لكن توقف العمل بالمشروع منذ عام 2010 بسبب محطة الرفع، فقطعة الأرض التى تم اختيارها ملك للأهالى، والأمر متوقف بسبب هذا الأمر لكن هناك محاولات لحل الأزمة واستئناف العمل بالمشروع لكى تدخل الخدمة للقرية مثل بقية القرى المجاورة، كما تحتاج القرية لمدرسة ثانوى عام، حيث يتكبد الطلاب عناء السير لمسافة 5 كيلو للذهاب إلى مدرسة الشيخ على شرق.
واشار إلى حاجة القرية إلى معهد أزهري، وعمل إحلال وتجديد للأسلاك الكهربائية والمحولات لاستيعاب الضغط المتزايد، مع ضرورة مد خطوط المياه للمناطق المحرومة التي تعاني من عدم وجود خطوط مياه.
يذكر أن محافظة قنا، حظيت بالاختيار ضمن 8 قرى ضمن قائمة الأكثر فقرًا، تشمل الحاج سلام و الدهسة بمركز فرشوط، وتتولى العمل بهم مؤسسة مصر الخير، وبلاد المال وسمهود بمركز أبوتشت وأبو مناع قبلي ونحع عزوز بمركز دشنا، وتتولى العمل بهم مؤسسة صناع الحياة، أما قرية السمطا بحري بدشنا وتتولى العمل بها جمعية صناع الخير وبنك الطعام، فيما تتولى جمعية البرو التقوى بالمشاركة مع بنك الطعام تطوير قرية الحبيلات الغربية بمركز أبوتشت.
