القتل العشوائي في لندن لا ينتهي.. طعن عشرات المسلمين في العاصمة البريطانية
تحولت العاصمة البريطانية لندن إلى مقبرة الشباب والمراهقين بسبب جرائم القتل العشوائي التي تحدث في الشارع، ومات بسببها عشرات المسلمين.
تم طعن صبي صغير عمره لا يتجاوز 15 عاما، أمس، في العاصمة البريطانية لندن، ليصبح الضحية رقم 100 في لندن منذ بداية العام الجاري 2019، بعد أن تعرض لعدة طعنات متتالية في العاصمة البريطانية.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن أحد المسعفين كان يبكي بعدما شاهد الصبي مطعون بهذا الشكل المأساوي الذي توفي على أثره في ستراتفورد، شرق لندن، وحاول إنقاذه بنقله إلى خدمات الطوارئ ووصلا الساعة 6.45 دقيقة مساءا، كان سائق توصيل البيتزا شاهدا على ارتكاب الحادث أيضا، فقد شاهد السفاح يطعن الصبي.
روى شاهد العيان صادق عبد الرحمن (41 عاما) تفاصيل حادث الطعن خلال حديثه في برنامج "ستراتفورد اليوم"، فقد شاهد المسعفين وهم يقومون بحالة إنعاش لقلبه بعد أن غرقت الحديقة بالدماء، فقد طعن الصبي في الفخذ وأسفل صدره مباشرة على الجانب اليمين"، وتابع بأن لم يستطع أيا من المحيطين به إنقاذه أو الاقتراب منه.
مر أكثر من ساعة، حاول فيها المسعفون إنقاذه ولكن دون جدوى، وبدا أن الصبي من أصل آسيوي، وقال صادق: "جميعنا هنا خائفون من حدوث نفس الأمر معنا".
وقال مواطن آخر، لم يرغب في ذكر اسمه، إن هذه المنطقة خطيرة ويوجد بها تجارة مخدرات، فيما قال أب لثلاثة أطفال، يعيش في المنطقة منذ 30 عامًا: "لقد كانت منطقة مسالمة لكنها أصبحت الآن منطقة إرهابية".
هذه ليست الجريمة الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد وصل عدد جرائم القتل العشوائي في لندن إلى 100 شخص حتى الآن ووفقا للقائمة التي تتضمن اسمائهم فمن بينهم عشرات المسلمين، فيما وصل عدد الضحايا في نهاية عام 2018 إلى 135 شخصا.
فعشرات الشباب والمرهقين فقدوا حياتهم طوال الايام الماضية، حيث توفي رجل يبلغ من العمر 18 عامًا في 26 أغسطس بعد طعنه في بليستو قبل ثلاثة أيام، وتوفي عمرو جرينيدج، البالغ من العمر (18 عامًا) أيضًا، الأسبوع الماضي، وتم إعدام سليمان سمول، البالغ من العمر (18 عامًا)، في بريكستون في 15 أغسطس ، بينما توفي اليكس سميث (16 عامًا) ، قبل ثلاثة أيام فقط من تعرضه للطعن باستخدام منجل في كامدن.