الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعدادًا للعمرة.. إسدال كسوة الكعبة .. وتدشين حملة "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا"

بيت الله الحرام ..
بيت الله الحرام .. الكعبة المشرفة

إستعدادًا لموسم العمرة بالمملكة العربية السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ، باشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة اليوم إسدال ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته بحلقات الشاذروان المذهبة بإشراف ودعم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري.

وفقا للخطة التشغيلية والفنية لتركيب ثوب الكعبة المشرفة، تم اليوم إسدال الجزء الذي تم رفعه من الثوب خلال موسم الحج لعام 1440, حيث كان قد تم رفع أجزاء من الثوب بمقدار ثلاثة أمتار تقريبًا في منتصف شهر ذي القعدة من عام 1440 من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف توافد أعداد كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه، مما يعرض الثوب لبعض الضرر ويبقى هذا الجزء مرفوعًا حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم، ثم يعاد الوضع إلى طبيعته.

وقد قام فريق عمل من ٤٦ فنيًا ومختص بالمجمع بتركيب الحلق والحبل يلي ذلك إنزال الثوب ثم تركيب بقية المذهبات، ويتبع ذلك صيانة ونظافة ثوب الكعبة وتركيب إطار الحجر الأسود والركن اليماني.

كما دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس حملة "خدمة معتمرينا شرف لمنسوبينا" في عامها الثاني والتي تسهم في تفعيل العديد من البرامج والأنشطة.

وحث السديس الجميع على بذل أقصى الجهود والتحلي بالأمانة والإخلاص والشرف العظيم لخدمة عمَار بيت الله الحرام والمعتمرين وتوجيههم ومعاملتهم بلطف والاهتمام بكبيرهم قبل صغيرهم.

حيث أنه كان مع اقتراب موسم الحج في كل عام يتم رفع أستار الكعبة الجانبية فى منتصف شهر ذى القعدة الى منتصف شهر محرم كإشهار يعلم الناس بدخول وقت تأدية ركن الإسلام الخامس، وذلك أثناء طواف الحجاج والمعتمرين، فبدأت هذه العادة منذ صدر الإسلام، وقبل انتشار وسائل الاتصالات والإعلام.

إلا أن هذه العادة استمرت، حتى يومنا هذا، والسبب فى ذلك هو لحماية أستار الكعبة مع تدفق المصلين والحجاج على المسجد الحرام ومحاولتهم الاقتراب من الكعبة أثناء الطواف في أيام الحج.

يذكر أن الكعبة المشرفة ترتدي ثوبها الجديد في يوم الوقوف بعرفة من كل عام، فيما يعرف بكسوة العيد.