قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قول للزمان إرجع يازمان.. كيف كانت أسعار المستلزمات المدرسية فى الخمسينات

طلاب المدارس أيام زمان - صورة أرشيفية
طلاب المدارس أيام زمان - صورة أرشيفية

مع قرب بدء العام الدراسي الجديد من كل عام، يتجدد الجدل حول أسعار المستلزمات المدرسية، وأسعار الزي المدرسي للطلاب، والذي يشهد ارتفاعا مستمرا كل عام، وسط إقبال كبير من الأسر وأولياء الأمور لشراء تلك المستلزمات المدرسية.

حالة الجدل حول ارتفاع الأسعار هذا العام، اتخذت شكلا جديدا بعد تداول صورة لإعلانات أحد المحلات عن أسعار المستلزمات المدرسية والزي المدرسي، والتي نشرت في إحدى الصحف منذ سنوات، والتي لا تجاوز سعر الزي المدرسي كاملا جنيها واحدا.

«قريبا تفتح المدارس، وعلى أولياء أمور التلاميذ الذين يهمهم أمر أولادهم أن يزوروا محلات بنزايون الكبرى، فسيجدوا فيها مجموعة من الأصنفا الجيدة اللازمة للتلاميذ بأسعار تمنع كل منافسة» بتلك الكلمات أعلنت مجموعة محلات بنزايون عن تخفيضاتها في أسعار مستلزمات المدارس.

صورة الإعلان لم يتجاوز أي سعر فيها عن 50 قرشا، حتى كان سعر القميص الاولادي 13 قرشا، و بيجامة أولادي 16 قرشا، فوطة الوجه بـ 3 قروش، غيرها العديد من أسعار المستلزمات المدرسية،حتى أثارت تلك الصورة حالة من الجدل بسبب المقارنة بين تلك الأسعار وما وصلت إليه أسعار تلك المستلزمات خلال السنوات الأخيرة.

جدل أولياء الامور، وغضبهم من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية، أصبح سمة رئيسية قبل بدء كل عام دراسي جديد بسبب ارتفاع أسعار تلك المستلزمات خاصة مع قرب بدء الدراسة في كل عام دراسي جديد.

وامام ارتفاع أسعار تلك المستلزمات، لم يعد الأمر قاصر على الإحتياجات الأساسية للعملية الدراسية والزي المدرسي، بل اصبحت العديد من المدارس تشترط توفير الأسرة للعديد من المستلزمات التي لم تكن معروفة من قبل، حتى أصبح قائمة «السبليز» تعج بالعديد من المسميات، والمتطلبات التي تثير هى أيضا حالة من الجدل بين المؤيد لها والمعارض لكل تلك القائمة.