كلام من لهب.. حمدي الكنيسي ينتصر للتفاؤل في معركة البقاء
صدر حديثا في سلسلة كتاب الجمهورية "كلام من لهب" للإذاعي والإعلامي حمدي الكنيسي.
الكتاب مجموعة من المقالات التي نشرها الكنيسي على مدار الفترة الماضية في زاويته المعروفة "كلام من القلب".
وتعد العناوين "اللهم أحمها من أبنائها"، و"عندما بكى كلوب بسبب محمد صلاح"، و"الحزام الأسود"، و"السيسي بين عبد الناصر والسادات"، و"السيسي والسادات على أرض سيناء"، هي محاور بعض المقالات والدراسات التي يتضمنها الكتاب، في محاولة للإجابة عن السؤال المزدوج والمثير "أين كنا وأين أصبحنا؟ في ظل التطورات والتداعيات والمخططات التي لن يتخلى عنها أعداء الداخل والخارج.
وفي مقدمة كتابه يقول الكاتب: "بدأت علاقتي بالقلم قبل علاقتي بالميكوفون بسنوات عديدة، حتى أنه نشرت لي مقالة محدود وأنا في الحادية عشرة من عمري، وعندما قرأت أسمي في الصحيفة مقرونا بتلك المقالة كانت فرحتي وسعادتي بلا حدود وربما فاقت انتشار اسمي بعد ذلك كاتبا".
وأضاف" أشرف بصدور كتابي الخامس عشر عن دار التحرير الذي تمتزج فيه رؤيتي الصحفية مع رؤيتي الإذاعية والتلفزيونية خاصة وأن مقالات التي يضمها هذا الكتاب ترتبط بمرحلة بالغة الدقة في حياة مصرنا الغالية حيث نخوض بكل إصرار معركة البقاء والبناء التي تتم جوانبها ومراحلها بأدق وأحرج الاحتمالات حيث نتعرض لمؤامرات ومخططات أعداء الداخل والخارج بالإضافة إلى التركة الثقيلة التي نجمت عن سياسات أنظمة سابقة من أزمة اقتصادية خانقة وفساد وفوضى وعشوائية مزعجة".
وحمدى الكنيسى رئيس الإذاعة المصرية الاسبق في الفترة من 10 يناير 1997 وحتى 18 مارس 2001 من مواليد 19 مارس 1941م بقرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية ،وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية جامعة القاهرة عام 1961 وأتم دراسته في الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية عام 1966..كما يعد الكنيسي أحد أشهر مراسلي مصر الحربيين للإذاعة أثناء حرب أكتوبر 1973.