الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وائل لا مؤاخذة غنيم!


خربها في 2011 إبان ثورة 25 يناير، فكان شرارة انطلاق الإحتجاجات التي انتهت برحيل "مبارك" [ثم] عارض سياسات "محمد مرسي" وقال إنه لم يف بوعوده بأن يكون رئيسا لكل المصريين، وحمله مسؤولية ما عاناه المجتمع المصري حينذاك من انقسامات.

و[حاليا] يقعد على تَلّ "الفيس بوك" و"تويتر" في محاولة جديدة لتأجيج المصريين وتحريضهم ضد دولتهم.

أتحدث عن الأصلع الناعق، الذي يجلس معوجا كحرف ال"دال" لِيَبُث فيديوهاته «قليلة الأدب» بلسانه الزالف، و[عندما] قرر أن يستقيم كحرف الـ"ألف" رقص كالمسلوخ قليل الرباية، ممسكا بالسجائر الملفوفة المعمرة بالحشيش والبانجو، متباهيا بكأس الفوديكا والويسكي، ومولولا كما تولول الفئران وقت دخولها في المصيدة.

"وائل غنيم" الشهيد في سبيل بث الفوضى لصالح الدول المعادية لمصر والمصريين، يعود إلى المشهد بمقاطع مصورة عبر السوشيال ميديا [لا] صوت فيها يعلو فوق الألفاظ النابية، التي تخدش الحياء، وتطعن في الشرف، وكأنه تربى على السفالة، وأجاد قاموس القذارة، وعاش في قعور بيوت الدعارة والإباحية والعهر.

وعلى أرض الواقع لن تستخلص من فيديوهاته سوى أنه يحتاج إلى طبيب نفسي يحتم عليه قسمه –أي الطبيب-أن يُعّري "وائل" أمام نفسه ويصارحه بمرضه"ساعة تروح وساعة تيجي".

وبديهيا ستحمل روشة علاج الطبيب توصية بوضع "غنيم" في غرفة عزل غير متصلة بالإنترنت، وأن يقضي فترة النقاهة في مستشفى الأمراض النفسية بكاليفورنيا بالولايات المتحدة.

[كما] على المريض "وائل" مسئولية أن يُخبر طبيبه النفسي بأنه يعاني من حالة اكتئاب مصحوب بـ "أعراض انتحارية" منذ ثلاث سنوات –كما يقول في أحد فيديوهاته- وأنه يشرب المُسكرات بشراهة، ويتناول المواد والعقاقير المخدرة بانتظام –كما كشف في فيديو آخر.

لكن ما يمكن أن أجزم به أنني لم أجد في فيديوهات "الشاب وائل" ما يدعو للقلق سياسيا وأمنيا، فكلامه متناقض في كل فيديو، مما يفكك نية التضليل التي يستند إليها في كل كلامه، فتارة يُمجد في يناير، وتارة أخرى يبكي ما فعله في يناير ويقول غلطة، وتارة يشوه حكم الإخوان، وتارة يتعاطف مع سجنهم، وتارة يحرض المصريين ضد رئيسهم وحكومته، ثم يقول أنه يرى في الرئيس الأمل والقلب الطيب.

وحسب ما رصدته على المستوى الشخصي فأنا لم أفهم من مضمون فيديوهاته التي تابعتها بدقة لأحلل رسائلها! هُوّ مع مين، وضد مين، فعدوه في الفيديو الصباحي يصبح صديقا في الفيديو المسائي.

إذا نحن أمام شخص متناقض، لا يعي من سكره ذرة عقل، ودعواته دعوة مخبول في سرايا المجانين، وتصديقه هراء وغباء، والإيمان بمواقفه كفر.

فوائل -لا مؤاخذة- غنيم وأشباهه ورم خبيث، على المصريين إزالته بكيماوي الولاء للدولة المصرية والوقوف بجوار مؤسساتها، ذلك أزكى لكم ولوطنكم إن كنتم تعلمون.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط