الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم النفقة على تعليم الأبناء البالغين.. الإفتاء توضحه

النفقة على تعليم
النفقة على تعليم الأبناء البالغين

قالت دار الإفتاء المصرية إنه من المنصوص عليه في كتب المذهب أنه إذا كان الابن من أبناء الكرام ولا يستأجره الناس فهو عاجز، وكذا طلبة العلم إذا كانوا عاجزين عن الكسب لا يهتدون إليه؛ لا تسقط نفقاتهم عن آبائهم إذا كانوا مشتغلين بالعلوم الشرعية وبهم رشد.

وأضافت« الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال:« ما حكم النفقة على تعليم الأبناء البالغين؟»، إنه تجب النفقة بأنواعها على الحر لولده الكبير العاجز عن الكسب لمن يلحقه العار بالتكسب، وطالب علم لا يتفرغ لذلك.

وأوضحت أنه إذا علم ذلك علم أن طالب العلم ما دام مشتغلًا بالعلوم الشرعية والأدبية يعد عاجزًا عن الكسب بسبب ذلك الاشتغال؛ فتجب النفقة عليه عندئذٍ.