الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم ممارسة اليوجا وعلي جمعة يحذر: تعرضك للحرمان من دخول الجنة

حكم ممارسة اليوجا
حكم ممارسة اليوجا

حكم ممارسة رياضة اليوجا ، التي يعود أصلها إلى العقيدة الوثنية الهندوسية ، ثم البوذية ، حيث إن اليوجا هي رياضة روحية وبدنية ، ويراد منها ابتداء الفناء ، والاتصال بالله سبحانه وتعالى، لذا اختلف النظر في حكم ممارسة رياضة اليوجا عند المعاصرين وهذا الاختلاف في حكم ممارسة اليوجا مرهون بإمكانية فصلها كتمارين رياضية عن فلسفتها ومعتقداتها.

حكم ممارسة رياضة اليوجا
حكم ممارسة اليوجا كتمارين رياضية فقط بعيدًا عن فلسفتها الروحانية وأفكارها، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه لا يمكن فصل ممارسة اليوجا كتمارين رياضية عن فلسفتها الروحانية. 

حكم ممارسة اليوجا عنه أوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «ما حُكم ممارسة اليوجا كتمارين رياضية، بعيدًا عن فلسفتها الروحانية؟»، أن لا يمكن فصل اليوجا عن فلسفتها الروحانية، فإذا فصلتها عن فلسفتها الروحية لم تؤد أثرها، وتصير عبثًا، وتصبح حركات بلا معنى. 

حكم ممارسة رياضة اليوجا وعنها أضاف أن اليوجا من التمارين الرياضية التي تجعل الإنسان بين الإلحاد والعبث، وتؤدي به إلى أن يعتقد في نفسه الكمال، بما يعرضه للحرمان من الجنة، منوهًا بأن اليوجا لها آثار تأتي وتتحقق من اعتقاد فلسفتها، وفلسفتها هي الحلول، منوهًا بأن الحلول لا تجوز عند أهل السُنة والجماعة، لأن العبد عبد والرب رب، فهناك فارق بين المخلوق والخالق.

حكم ممارسة اليوجا
حكم ممارسة اليوجا فأشار إلى أن أصحاب فلسفة اليوجا، يتكلمون عن الطاقة العليا والمهندس الأعظم يقصدون الله -صرحوا أو لم يصرحوا- ولكن هذه الطاقة تحل في ذلك اليوجا، قد يحل فيه شيطان أو جن أو عفريت، فالفلسفة إلحادية حلولية، فلا يجوز، أما ممارستها كرياضة فقط دون فلسفة، فهي عبث.

حكم ممارسة اليوجا ، وتابع: بما يجعلنا في اليوجا بين الإلحاد والعبث، فهي حيرة وتؤدي في النهاية أن يعتقد الإنسان في نفسه الكمال، وهو ما نسميه «كبر»، الذي قال عنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ مِنْ كِبْرٍ».

حكم رياضة اليوجا دون فكرها وفلسفتها، نبه إلى أن الله تعالى أخفى ثمانية في ثمانية، منهم أنه تعالى أخفى وليه في الناس، لذا لا ينبغي احتقار الغير ولا التكبر على الناس، فلعل أحدهم من أولياء الله تعالى ومحل نظره، مشيرًا إلى أن هذه الأشياء دون فلسفتها تكون عبثًا وبلا فائدة والمؤمن بعيد عن اللغو، فليبحث السائل عن رياضة أخرى دون اليوجا التي لا تؤتي آثارها دون اعتقاد فلسفتها، وفلسفتها مُخالفة.