بشرى سارة.. الحكومة تعلن تخفيض أسعار البنزين .. إشادة برلمانية بالالتزام في تطبيق آلية التسعير.. وتوقعات بمزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة

هل تتأثر المواصلات بأسعار البنزين الجديدة.. برلمانى يجيب
بعد خفض أسعار البنزين.. برلماني: بداية جيدة لتطبيق آلية التسعير

أوفت الحكومة بوعدها بإعلان خفض أسعار المنتجات البترولية، بحسب قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، والتي تم تشكيلها بعد آخر زيادة للمحروقات في يوليو الماضي، وتختص بمراجعة أسعار المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، وفقا للسعر العالمي للنفط وقيمة الجنيه مقابل الدولار.

وتراجع أسعار المحروقات جاء موافقا توقعات النواب الذين أكدوا أن الحكومة ستتجه إلى خفض أسعار المحروقات، وفقا للآليات السابق ذكرها، حيث أكد حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية تراجعها بسبب تراجع الدولار وأسعار النفط عالميا.

وأثلج التراجع الأخير الذي أعلنت عنه الحكومة، بواقع 25 قرشا صدر النواب، وإن كانت آمالهم تفوق معدل الانخفاض الذي تم.

* اسباب تراجع أسعار البنزين

وأشاد النائب محمد بدراوي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب بجهود الحكومة في تطبيق آلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية التي تجلت في خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلي بـ 25 قرشًا لكل لتر.

وأكد محمد بدراوي عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تخفض سعر منتجات البنزين لـ25 قرشًا للتر بداية جيدة لتطبيق آلية التسعير في مصر، وأشار إلى أن سبب تراجعه يأتي لانخفاض سعر النفط ففي الثلاث شهور السابقة أكتوبر، وانخفاض الدولار، وهذا الأمر كان قد أكد عليه من قبل في طلب إحاطة تقدم به.

ولفت إلى أنه كان من المتوقع مزيدًا من الانخفاض يصل لـ 50 قرشًا وليس 25 قرشًا للتر فمن المفترض أن تكون النسبة 6% بسبب تراجع الدولار بالفترة الماضية.

وقال النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان إن خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة فى السوق المحلية بـ25 قرشًا للتر تمثل 3 %، وسيكون لها تأثير بسيط بالنسبة لأسعار ركوب سيارات التاكسى، إلا أن ذلك يستلزم تعديل تعريفة التاكسى، حتى يشعر المواطن بهذا الانخفاض.

وأشار عمر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن آلية التسعير التلقائى للمنتجات البترولية جيدة، وتعتبر بمثابة ثقافة جديدة للشعب بأن يتم تقييم أسعار المنتجات البترولية كل 3 شهور، مؤكدا أن تثبيت الأسعار فى مصلحة المواطن المصرى.

وتوقع وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان انخفاض أسعار البنزين والمنتجات البترولية خلال الفترة المقبلة فى حالة استمرار الحرب التجارية الدائرة بين الصين وأمريكا.

*موقف سعر السولار

كما تحفظ النائب محمد بدراوي، على عدم تخفيض سعر السولار برغم توحيد المعايير، متسائلا لماذا لم يتم تخفيض سعر السولار برغم توحيد المعايير وهل من الممكن استثناء السولار من الزيادة في حالة ارتفاع سعر البترول في المستقبل؟

كما أشاد النائب نافع هيكل، عضو مجلس النواب، بقرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي في اجتماعها الأخير المنعقد عقب انتهاء شهر سبتمبر الماضي، والذي قررت خلاله خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة فى السوق المحلية بـ25 قرشًا للتر ليصبح 6.5 جنيه بنزين 80، و 7.75 جنيه لبنزين 92، و8.75 لبنزين 95، وخفض سعر طن المازوت للاستخدامات الصناعية 250 جنيهًا ليصبح بـ4250 جنيهًا.

في السياق ذاته، قال نافع هيكل عضو مجلس النواب، إن رئيس الوزراء قرر في شهر مايو الماضي بعمل تسعير تلقائي كل ثلاثة أشهر وذلك وفقًا لتراجع أو ارتفاع الأسعار العالمية وألزم القرار وزارة البترول بتشكيل لجنة لمراجعة أسعار المنتجات البترولية، بناءً على سعر برميل البترول عالميًا وبناءً على سعر صرف الجنيه أمام الدولار، مؤكدًا أن قرار خفض سعر تلك المواد سيكون بمثابة بشرى الخير للمرحلة المقبلة.

وأكد عبدالحميد الهواري، أمين العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بالجيزة، إن قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بعض المنتجات البترولية، والتي قررت خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة فى السوق المحلية، يرجع لتسعير تلك المواد بأسعارها العالمية، وسعر صرف الدولار، ومعدل الإنتاج.

وأضاف "الهواري"، أن القرار يقلل من المعاناة التي تواجهها الشركات والمصانع منذ ارتفاع أسعار المواد البترولية، مشيرًا إلي أن هذه الخطوات التي يتم اتخاذها بالتوازي مع تعديل قوانين الاستثمار والتجارة تصب في مصلحة الشركات والمصانع وأصحاب المشروعات بالأخص المشروعات المتوسطة والصغيرة.

وأشار، إلى أن اتخاذ هذه الخطوة بالتزامن مع انخفاض سعر الدولار يساعد في تحسين الوضع الاقتصادي ويثبت أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح في إطار الإصلاحات الاقتصادية، لافتًا إلي أن أسعار النفط العالمية كانت 58 دولارا مقابل انفجار ارامكو السعودية، أي أقل بـ 10 دولارات عن سعره في الموازنة، والمقدر بـ 68 دولارا.

وتلتزم لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، بما تم الإعلان عنه في يوليو الماضي بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية، كما هو متبع في العديد من دول العالم.

وتستهدف الآلية تعديل أسعار بيع بعض المنتجات البترولية في السوق المحلية ارتفاعًا وانخفاضًا كل ربع سنة، وفقًا للتطور الذي يحدث لأهم مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية في السوق المحلية وهما: السعر العالمي لبرميل خام برنت، وتغير سعر الدولار أمام الجنيه بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة والتى يتم تعديلها خلال شهر سبتمبر من كل عام في ضوء اعتماد ميزانية العام المالى السابق من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات.

وأقرت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي في اجتماعها الأخير المنعقد عقب انتهاء شهر سبتمبر الماضي، خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية 25 قرشًا للتر ليصبح 6.5 جنيه لبنزين 80، و 75. 7 جنيه لبنزين 92، و75. 8 جنيه لبنزين 95، وخفض سعر طن المازوت للاستخدامات الصناعية 250 جنيهًا ليصبح 4250 جنيهًا اعتبارا من الساعة 12 صباحا.