الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطبة الجمعة.. أستاذ بالأزهر يكشف صيحات الغزوات وحرب أكتوبر.. الشهداء في أعلى درجات الجنة.. على المصريين أن يتمسكوا بحبل الله.. ويؤكد: احذروا الفتن التي تريد تدمير البلاد.. فيديو وصور

خطبة الجمعة من مسجد
خطبة الجمعة من مسجد الحي القيوم بالعجمي بمحافظة الشرقية

-خطبة الجمعة من مسجد الحي القيوم بالعجمي بمحافظة الشرقية
-خطيب الجمعة بالشرقية: الشهداء في أعلى درجات الجنة
-دخول الجنة بغير حساب والشفاعة لأهله .. تعرف على أجر الشهيد في سبيل الله
-أستاذ بالأزهر يكشف صيحات الغزوات وحرب أكتوبر



أدى الدكتور محمد محمود أبو هاشم، خطبة الجمعة، اليوم، من مسجد الحي القيوم، بقرية العجمي بمحافظة الشرقية، عن منزلة الشهداء، في حضور الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، بوزارة الأوقاف، والشيخ زكريا الخطيب، وكيل الوزارة بالشرقية وعدد من القيادات الأمنية والمحلية والشعبية.

وفي خطبته، قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الشهداء لهم منزلة عظيمة ومن يحرس الوطن هم في أعلى درجات الجنة، فقال النبي "عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله.

وأضاف أبو هاشم، في خطبة الجمعة، أنه ينبغي على المسلمين أن يتحلوا بصفة التقوى ويجعلوا بينهم وبين المحارم حجاب ويكثروا من الصلاة على سيدنا رسول الله في يوم الجمعة، فإن صلاتهم تبلغ رسول الله.

وأشار إلى أنه من فضل الله على الأمة الإسلامية، أن جعل فيها شهداء كثر، فالشهيد ليس من قتل في ميدان الحرب، ولكن هو كل من أقبل الله يصدق في النية وجعل الله ثواب الشهادة لكل مسلم مات مريضا أو يجري على رزقه وعياله، أو مات غريبا أو مات في حادث.

وقال أبو هاشم، إن ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، كانت فخرا للعرب والعروبة، حيث أعاد الله بها مصرنا الحبيبة، منوها أن الشهيد هو الحاضر ومن بذل نفسه في سبيل الله فداءا لوطنه وماله وعرضه، سمي شهيدا لأن الله يشهد له وملائكته ورسوله في الجنة ولأنه يشهد مقعده عند نزول أول قطرة من دمه في الجنة، فهو أعلى منزلة في الجنة مع النبيين والصديقين ويشفع لسبعين من أهله ويأمن من عذاب الله القبر ويأمن من يوم الحساب وهو من الثلاثة الذين يدخلون الجنة بغير حساب.

وأشار إلى أن سيدنا حارثة استشهد في يوم بدر، وجاءت تسأل عنه أمه من النبي، فقال لها: "يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وأن ابنك أصاب الفردوس الأعلى".

وقال الأستاذ بجامعة الأزهر، إنه قبل حرب أكتوبر المجيدة بنى اليهود خط بارليف وكان خطا محصنا لهم، وزعموا أنه لن يخترق من قبل الجيش المصري، ولكن الله ألهمنا في هذا اليوم بصيحة الله أكبر فكانت غزوات الرسول لها صيحة، ففي بدر كانت الصيحة "أحد أحد" وفي أكتوبر كانت الصيحة "الله أكبر".

وتابع أبو هاشم، في خطبة الجمعة عن منزلة الشهداء، بقرية العجمي بالشرقية: نقول لاهل مصر جميعا أن يعتصموا جميعا بحبل الله، لأن الوحدة من أدلة النصر وعليهم ألا ينساقوا خلف الشائعات، ففي المدينة كانت شائعات تثار لبث الفتن ولكن المسلمين تمسكوا بحبل الله فانتصروا على أعدائهم

وأشار إلى أنه ينبغي على المصريين أن يحافظوا على وطنهم أمام الموجة العاتية التي تمر بها البلاد والتي ينتشر فيها الفتن التي تريد تدمير البلاد.