الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد أسبوع من مغادرة PayPal.. ثلاث شركات جديدة تعلن انسحابها من ليبرا

عملة فيسبوك
عملة فيسبوك

أعلنت بعض الشركات الأعضاء المؤسسين لمنظمة كاليبرا "Calibra"، منهم شركة ماستركارد "Mastercard"، وإي باي "eBay"، وسترايب "Stripe"، أمس انسحابها من جمعية ليبرا "Libra Association"، والتي تم إنشاؤها بواسطة فيسبوك لإدارة عملته الرقمية المشفرة.

وبحسب ما ذكره موقع "ذا فيرج" التقني، ويأتي انسحاب تلك الشركات من الجمعية المنظمة لعملة فيسبوك المشفرة ليبرا "Libra"، بعد أسبوع واحد فقط من إعلان موقع خدمات تحويل الأموال الأمريكي باي بال "PayPal"، عن انسحابه من تلك الشراكة، حيث تركت عمليات الانسحاب تلك المؤسسة من دون أي معالج دفع رئيسي في الولايات المتحدة، وهي مشكلة خطيرة بالنسبة للمشروع الجديد.

وتأتي هذه الخطوة قبل ثلاثة أيام من أول اجتماع رسمي لمجلس جمعية "ليبرا"، المقرر عقده في 14 أكتوبر الجاري، في مدينة جنيف بسويسرا، والذي من المحتمل أن ينتج عن هذا الاجتماع التزامات محددة من جميع الأعضاء المعنيين، ومع ذلك، فإن الشركات التى أعنت انسحابها تترك عملة ليبرا في موقع محفوف بالمخاطر، حيث تأمل الجمعية في تجاوز الانتقادات الأولية للمشروع.

وقال موقع إي باي في بيان: "نحن نحترم رؤية جمعية ليبرا بشدة، ومع ذلك، فقد اتخذ eBay قرارًا بعدم المضي قدمًا كعضو مؤسس وفي الوقت الحالي، نركز على تقديم تجربة المدفوعات المُدارة من إي باي لعملائنا”.

وأعطت شركة سترايب تفسيرًا مماثلًا لانسحابها وقالت: "إن Stripe تدعم المشروعات التي تهدف إلى جعل التجارة عبر الإنترنت أكثر سهولة للناس في جميع أنحاء العالم، وتتمتع ليبرا بهذه الإمكانات وسنتابع التقدم عن كثب ونبقى منفتحين للعمل مع جمعية ليبرا في مرحلة لاحقة”.

وردًا على ذلك، شكر رئيس السياسة والاتصالات في منظمة ليبرا، "Dante Disparte"، الشركات على دعمها المستمر لمهمة المنظمة، وقال: "نحن نركز على المضي قدمًا والاستمرار في بناء رابطة قوية لبعض الشركات الرائدة في العالم، ومنظمات التأثير الاجتماعي وأصحاب المصلحة الآخرين، ونتطلع إلى الاجتماع الافتتاحي لمجلس جمعية ليبرا بعد 3 أيام فقط وإعلان الأعضاء الأوائل في جمعية ليبرا”.

ويواجه أعضاء جمعية ليبرا الباقين ضغوطًا متزايدة من الحكومات والهيئات التنظيمية، ويرى الكثير منهم أن المشروع يمثل تهديدًا للنظام المالي الحالي عالميًا، وفي يوم الأربعاء الماضي، حث اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين شركات "فيزا"، و"ماستركارد"، و"ستريب" على إعادة النظر في مشاركتهم في مشروع ليبرا، قائلين: "إنه قد يكون له عواقب تنظيمية كبيرة على أي شركة دفع مشاركة".

وفي الخطاب الموجه للشركات، قال عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيين: "إن تابعتم في هذا، فقد تتوقعون درجة عالية من التدقيق من قبل المنظمين، ليس فقط بشأن الأنشطة المتعلقة بعملة ليبرا، ولكن أيضًا لجميع أنشطة الدفع”.

وردًا على الأخبار، أقر "David Marcus"، الرئيس السابق لجمعية "Libra"، "بأن الأخبار لم تكن رائعة على المدى القصير، ولكن تحرر من أجل معرفة أنك على شيء ما عندما يكون الأمر كذلك"، ويلقي ماركوس أيضًا خبر انسحاب ماستركارد وفيزا من المشروع حيث ينتظر عملاقا الدفع ببساطة وجود الوضوح التنظيمي المناسب لليبرا.