الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنسيقية الأحزاب تنظم الصالون السياسي الثاني لها.. الديموقراطية ودور المرأة سياسيا أبرز المحاور.. وتؤكد: الصالون يمنح الأحزاب مساحة للحوار

الصالون السياسي الثاني
الصالون السياسي الثاني لتنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين

رئيس حزب التجمع: الديمقراطية حق أصيل يجب ألا تقوم على الفوضى
تنسيقية الأحزاب: نماذج الديمقراطية ليست ثابتة وتختلف من دولة لأخرى
«تنسيقية الشباب»: الصالون السياسي يمنح الأحزاب مساحة للحوار
تنسيقية الأحزاب: نستهدف تمثيل المرأة بنسبة 35% في المحليات والبرلمان

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فعاليات الصالون السياسي الثانى، بمقر حزب التجمع الثاني، أمس الإثنين، والتي عقدت على جلستين، كانت الأولي تحت عنوان "الديمقراطية وإعلاء ثقافة الحوار" والثانية حول دور المرأة في العمل السياسي والاجتماعي.

وكانت تنسيقية الأحزاب والسياسيين عقدت صالونها السياسي الأول بأسوان على هامش الملتقى العربي الافريقي مارس الماضي.

في البداية، قال النائب السيد عبد العال، عضو البرلمان، رئيس حزب التجمع، إن قوة مصر اتخذت مرحلة انتقالية، بعد حقبة الإخوان، وأهم ما فيها أنها استطاعت أن تكسب الحرب ضد الإرهاب، وليس الديمقراطية في الانتخابات فقط.

وأكد السيد عبد العال ضرورة إتاحة الحق للمواطنين في ممارسة الديمقراطية، بشرط أن يتم تنظيمها، بحيث لا تقوم على الفوضى، فلا يعقل أن تقوم مظاهرات من خلال بعض الدعوات من المغرضين على وسائل التواصل الاجتماعي.

ولفت إلى أن الديمقراطية لا تسمح للفاسدين والمتآمرين التمكين في الحكم أو دخول حلقة العمل السياسي.

ورد على مدى علاقة أن يكون الوزير المختص بوجود خلفية سياسية لديه أم لا، قال إنه أمر ضروري أن يكون هناك للوزير خلفية سياسية وإلا لا يتولى الوزراة، لأن هناك قرارات تحتاج إلى رجل سياسي من الدرجة الأولى.

في سياق متصل، قال أحمد صبرى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن مستقبل وطن، إن وجود خلل فى فهم الديمقراطية يعنى حدوث مشكلة عند تطبيقها، لافتا إلى هناك عناصر تحقيق ديموقراطية الدولة والأحزاب والمجتمع.


وأوضح أحمد صبرى أن نماذج الديمقراطية فى العالم ليست ثابتة وتتغير حسب الظروف التى تمر بها الدولة فلكل دولة سياسة مختلفة للديموقراطية، يصلح لدولة لا يصلح بدولة اخرى.

وأكد "صبري" على أن ثقافة الحوار بين عناصر الديمقراطية تعتبر الأساس في تحقيق الديمقراطية والاستقرار السياسي.


من جانبه، أكد هيثم الشيخ، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حرص التنسيقية على تنظيم الصالون السياسي لإعطاء مساحة مناسبة للتحاور بين الأحزاب المختلفة في القضايا التي تهم الوطن، في إطار حرص التنسيقية على تنمية الحياة السياسية وتقديم حلول ناتجة عن حوار حقيقي بين النخب المختلفة دون تمييز.

وأضاف "الشيخ"، خلال تصريحات لـ " صدى البلد"، أن الصالون السياسي عبارة عن منصة نقاشية حول العديد من القضايا الهامة التي تهم مختلف فئات المجتمع المصري، مشيرا إلي أن للصالون أثره في تنمية الحياة السياسية، بما يتيحه من فرصة لعرض ومناقشة مختلف وجهات النظر حول أجندته، خاصة أن التنسيقية تضم شبابا من مختلف التيارات السياسية، ويحظى كل طرف بالمساحة الجيدة لعرض رأيه.

وأوضح أنه يتم أخذ التوصيات الصادرة عن الصالون بعناية حيث تعمل عليها التنسيقية من خلال أنشطتها ومشاركاتها المتنوعة.

وقال "الشيخ" إن هذه النسخة من الصالون هي النسخة الثانية بعد التدشين الذي بدأ بالنسخة الأولى على هامش ملتقى الشباب العربي والإفريقي بأسوان.

وتشمل النسخة الثانية والتي عقدت بمقر حزب التجمع مشاركة فعالة من الحاضرين خلال جلستي الديمقراطية وإعلاء ثقافة الحوار، وتعزيز خطوات دمج وتمكين المرأة.

وقال إن الصالون تناول مناقشة تفعيل دور رعاية الأطفال في مقرات العمل، ودور المرأة في رفع الوعى السياسي، وكيفية تنمية دور رائدات الأعمال، وتأهيل الكوادر النسائية للعمل السياسي.

وخلال كلمتها بالصالون السياسى الثاني بالجلسة الثانية تحت عنوان "نحو تأهيل الكوادر النسائية للعمل السياسى، قالت الدكتورة غادة علي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية تتبنى البرنامج القومي لتدريب وتأهيل الكوادر النسائية في العمل السياسي، مشيرة إلى أن التنسيقية تستمد الدوافع من استراتيجية تمكين المرأة 2030.

قالت غادة علي: إن المؤشرات توضح وجود فجوات، تستلزم تغيير الأسس والتشريعات، إلى جانب تأهيل المجتمع لتقبل الأسس الجديدة لتمكين المرأة، حيث إن نسبة الناخبات 44% والمستهدف في 2030 يصل 50%، كما أن التمثيل الحالي تحت القبة 25%؛ والمستهدف 35% وكذلك في المحليات.

وأكدت أن الغاية من البرنامج هو تحقيق نقلة نوعية قبل التعددية للمشاركة السياسية، مشيرة إلى أن تمثيل المرأة في الوظائف الدبلوماسية 33% نساء، التمثيل الأكبر منهم كملحق دبلوماسي، بينما 12% فقط كسفير.