الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محاور مؤتمر مخاطر التلوث البيئي في الدول النامية بجامعة بني سويف

جامعة بنى سويف
جامعة بنى سويف

أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، أن مجلس الجامعة وافق على عقد المؤتمر الرابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة المؤتمر تحت عنوان مخاطر التلوث البيئي في الدول النامية في جامعة بني سويف في الفترة 3-4 مارس 2020، برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، وبمشاركة العديد من الوزارات والقطاعات البحثية والعديد من المراكز البحثية والجامعات الأجنبية في مصر والخارج.

وأفاد في بيان، اليوم، الأحد، بحاجة العالم الملحة للتعاون الدولي لرفع مستوى البيئة الإنسانية وإنقاذها من التدهور وتطوير قواعد القانون الدولي، خاصة فيما يتعلق بالمسؤولية الدولية لتتمشى مع التطورات الحديثة التي تجتاح العالم، كما أشار إلى ضرورة إقرار أساليب جديدة لحل المنازعات البيئية.

كما أكد أن هناك دليلًا جديدًا وأكثر قوة على أن معظم السخونة الملاحظة على مدار آخر 50 عامًا يمكن نسبتها إلى الأنشطة البشرية"، وقد أدت هذه التغيرات إلى حدوث الكثير من المخاطر البيئية تجاه صحة الإنسان، مثل نضوب طبقة الأوزون، فقدان التنوع الحيوي، الضغوط على الأنظمة المنتجة للغذاء وانتشار الأمراض المعدية بشكل عالمي.

وأفاد ا.د بدر نبيه نائب رئيس جامعة بنى سويف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن التغير المناخي قد تسبب في حدوث تغيرات خطيرة وربما تكون دائمة في حالة كوكبنا الجيولوجية والبيولوجية والنظم البيئية. إن اللجنة الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) تدعي الآن أن "هناك دليلًا جديدًا وأكثر قوة، على أن معظم السخونة الملاحظة على مدار آخر 50 عامًا يمكن نسبتها إلى الأنشطة البشرية".

وقد أدت هذه التغيرات إلى حدوث الكثير من المخاطر البيئية تجاه صحة الإنسان، مثل نضوب طبقة الأوزون، وفقدان التنوع الحيوي، والضغوط على الأنظمة المنتجة للغذاء وانتشار الأمراض المعدية بشكل عالمي.

وصرح الدكتور خالد عباس عبده استاذ السموم البيئة بجامعة بنى سويف وأمين عام المؤتمر وسكرتير الجمعية المصرية للسموم البيئية إلى أن حماية البيئة ضرورة من ضروريات الحياة، مؤكدًا أن المؤتمرات الدولية قد أسهمت من خلال المبادئ والتوصيات الصادرة عنها، في حماية البيئة الإنسانية بمختلف قطاعاتها، وقد ساعدت هذه المؤتمرات في وضع العديد من القواعد القانونية التي شكلت اللبنة الأولى في صرح القانون الدولي البيئي.