إمام المسجد النبوي: كلام ربنا حسن لمن قرأه واستمع إليه وله 10 فضائل

قال الشيخ الدكتور أحمد بن طالب بن حميد، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن كل كلام ربنا – القرآن الكريم- حسن سواء لمن تلاه وقرأه أو ولمن استمع إليه بإنصات.
وأوضح «بن حميد» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي، أن تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه إنما هو صفة قوم إذا سمعوا القرآن الكريم يُتلى جعلوه أحسن ما يتقربون به إلى الله عز وجل، منوهًا بأن هذا مما دلهم عليه الله سبحانه وتعالى، حيث يطلبون بذلك رضاه ويرجون رحمته .
وأضاف إمام وخطيب المسجد النبوي أن القرآن الكريم عصمة لمن اعتصم به وهدى لمن اهتدى به وغنى لمن استغنى به وحرز من النار لمن اتبعه ونور لمن استنار به وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين، منوهًا بأن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن الكريم على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- وأعلمه فضل ما أنزل عليه.
وتابع إمام وخطيب المسجد النبوي: والله تعالى كذلك علم خلقه في كتابه وعلى لسان رسوله –صلى الله عليه وسلم- فضل القرآن الكريم وفضل ما أنزل عليه، مستشهدًا بقوله تعالى : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا».