EN
اسم رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، صار الأكثر ترديدًا في المجتمع المصري بسبب أزمة سد النهضة والمفاوضات الجارية بين الجانب المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والجانب الإثيوبي بقيادة آبي أحمد.
منذ أيام أطلق آبي أحمد تصريحا حول امكانية خوض حرب مع مصر بسبب أزمة السد، حيث قال إنهم جاهزون لحشد مليون شخص إذا كان الأمر سيتطلب الحرب، ثم عادل لينفي تلك التصريحات بعد لقائه مع الرئيس السيسي في سوتسي بـ روسيا قائلا إنها تصريحات مجتزأة.
تظاهرات ضد آبي أحمد
مع تعنت الجانب الأثيوبي في المفاوضات مع مصر بشأن سد النهضة، تزامن ذلك مع احتجاجات واسعة وتظاهرات في البلاد ضد رئيس الوزراء الحائز مؤخرا على جائزة نوبل في السلام.
التظاهرات الواسعة امتدت لمناطق كثيرة في البلاد وقادها زعماء معارضة وتطورت الى اشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين، مات على إثرها اليوم 67 متظاهرا
لماذا يتظاهر الاثيوبيون ضد آبي أحمد
المصريون تداولو التظاهرات ضد آبي أحمد بمزيد من التهكم والسخرية معتبرين أن ما يحدث لآبي أحمد هو غضب رباني بسبب موقفه المتزمت في مباحثات سد النهضة.
لكن حقيقة التظاهرات ضد آبي أحمد تعود إلى اتهامات من جانب المعارض الأثيوبي جوهر محمد والذي يتمتع بشعبية جارفة في البلاد، حتى أنه كان سببا مباشرا في الإطاحة برئيس الوزراء السابق وتولية آبي أحمد.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، صرح كيفيه لو تيفيرا قائد الشرطة في الإقليم أن ما مجموعه 67 شخصا في اوروميا قتلا إثر اشتباكات مضيفا "هناك نحو 55 قتلوا في صراع في ما بينهم، والبقية قتلوا بيد قوات الأمن".
واندلعت أعمال العنف الاربعاء في العاصمة أديس أبابا قبل ان تمتد الى منطقة اوروميا اثر نزول أنصار المعارضة للشارع وحرق اطارات سيارات واقامة حواجز وسد الطرقات في مدن عدة.
واندلع العنف في أديس أبابا الأربعاء بعد ان اتهم المعارض جوهر محمد قوات الأمن بمحاولة تنسيق اعتداء ضده، وهو ما نفاه مسؤولون في الشرطة.
