عشماوي ينتظر الطلاب الثلاثة.. قصة وفاة شاب بالشرقية

سيناريو شذوذ سطرت حلقاته الأخيرة جريمتي سرقة وقتل، أبطاله جناة ومجني عليه تحت سن العشرين، طلاب لم يضعوا أقدامهم بعد في دوامات الحياة، وبعد عام من جريمتهم البشعة وضعت المحكمة نهاية حزينة ومأساوية لحياتهم قبل بدايتها.

علاقة شذوذ أراد المجنى عليه إقامتها مع المتهم الأول في القضية، إلا ان الأخير اراد إنهاء هذه العلاقة، وجلس مع شيطانه يخطط للإيقاع بفريسته والخلاص منه، وتقابل في طريق الشر مع المتهمبن الثاني والثالث، لتخلص أفكارهم جميعا إلي قتل المجنى عليه وسرقته.

ويوم الجريمة، ذهب المتهم الاول إلي منزل المجنى عليه، وعقب وصوله بلحظات تتبعه المتهمان الآخران، وانهالوا عليه ثلاثتهم بالضرب المبرح بالفأس على رأسه حتى أردوه قتيلا، واستكملوا مخططهم بتوثيقه بالحبال، ثم قاموا بالتخلص منه وسرقوا هاتفه المحمول وفروا هاربين.

عقب ذلك تلقت الاجهزة الامنية بمديرية أمن الشرقية إخطارا يفيد بوصول المجنى عليه محسن ع 18عاما إلى المستشفي العام مفارقا للحياة، وعقب تقنين الاجراءات شكل مدير أمن الشرقية فريق بحث لسرعة ضبط المتهمين.

وكشفت التحريات الأولية في الحادث ان الوفاة نتيجة للضرب بآلة حادة على رأس المجنى عليه، كما تبين وجود آثار تعذيب وتعدٍ على جسده.

ونجحت فرق البحث في حل لغز الجريمة، وتبين ان وراء ارتكاب الواقعة، كل من إسلام م، وأحمد ز، ومحمد ع، وجميعهم طلاب في سن التاسعة عشرة.

وتبين من التحقيقات، ان المجنى عليه ربطته علاقة جنسية مع المتهم الاول، وعقب رغبة الاخير في إنهائها اتفق مع المتهمين الثاني والثالث على الخلاص منه فقاموا بتنفيذ مخططهم.

وعقب إحالة المتهمين للمحكمة في القضية التى حملت رقم 7477 لسنة 2018 جنايات مركز شرطة الصالحية الجديدة، قررت المحكمة إحالة اوراقهم إلي فضيلة المفتى وحددت جلسة 16 ديسمبر للنطق بالحكم.