الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيد الحب المصري.. حكاية لوحة خلدت العشق الفرعوني على ظهر بطاقتك الشخصية .. افحصها بنفسك

عيد الحب المصري
عيد الحب المصري

«أما المصائب فلنصمد لها بالحب.. وسنقهرها به.. الحب أشفى علاج.. وفي مطاوي المصائب تكمن السعادة كفصوص الماس في بطون المناجم الصخرية، فلنلقن أنفسنا حكمة الحب» كانت وصية الأديب العالمي نجيب محفوظ لقرائه أن يتخذوا من المحبة منهج حياة، وأن يستعينوا بـ قوة الحب وعزيمة المشاعر في الصمود أم المصائب.

لم يكن للحب وصف دقيق عند من وصفوه، أو حاولوا إيجاد تعيفات لهذا الشعور المتملك للجارحة والمهيمن على القلوب والمنساب بين الجموع ليخلق حالة متفردة من المعاملة الحسنة والإحسان للجميع.

بداية الأمر هو الحب، لم يكن هذا الرضيع الباكي لتسكن نفسه التي شعرت بالغربة في الحياة إلا باستشعاره الحب كأول ما يلمسه ويجيش في نفسه تجاه أمه، نهاية الأمر أيضا هو الحب وإلا ما كانت الدموع عنوانا لـ الوداعات الأبدية.

«علمني حبكِ.. كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمانْ.. علمني أني حين أحبُّ.. تكف الأرض عن الدورانْ.. علمني حبك أشياءً.. ماكانت أبدًا في الحسبانْ». 

أقرأ ايضًا.. هل الاحتفال بـ عيد الحب حرام ؟ .. الإفتاء تجيب

يقول نزار قباني في قصيدته الشهيرة التي تغنى بها القيصر كاظم الساهر، فيذكر أن الحب قد يغير خارطة الزمن وربما التاريخ والجغرافيا وهي ثوابت تاريخية لم يكذبها أحد.

عيد الحب المصري

للحب المصري عيد يحتفل به المصريون كل عام مثل هذا اليوم، 4 نوفمبر، وقد اثار أن يخلد الاحتفال بالحب لدى المصريين منذ 45 عاما مضت، الكاتب الصحفي مصطفى أمين.


وتعود القصة إلى جنازة شاهدها مصطفى أمين في حي السيدة زينب بالقاهرة، حيث كان يشيع الجنازة ثلاثة فقط، فتعجب مصطفى أمين متسائلا عن سبب ندرة الناس في الجنازة، فقالوا إنه كان رجلا عجوزا عاش لا يحب أحدا ولا يحبه أحد، فاختار مصطفى أمين أن يخلد الحب من خلال يوم للاحتفال.

أقدم لوحة للحب 

الحب تاريخ خلدته الحضارة الفرعونية، هو الأمر الذي كشفت عنه المرشدة السياحية بسنت نور الدين، التي قصت حكاية الحب الأسري ما بين الملك اخناتون وزوجته نفرتيتي.

قبل اخناتون كان جميع الملوك يجسدون تماثيل لهم في حالة حرب وقوة، أما اخناتون فكان أول الملوك الذين جسدوا مشاعر الحب والعاطفة مع زوجته وأبنائه، في شكل تماثيل ولوحات فنية.

أحد تلك اللوحات موجودة في المتحف المصري وتصور اخناتون جالسا على كرسي العرش، تقف ابنته أمامه بينما يحاول هو أن يلاعبها بلعبة في يده، أما نفرتيتي في اللوحة فتحمل ابنتيها وتلاعب إحداهما، ويضم المتحف المصري أيضا لوحة لإخناتون يقبل زوجته أو إحدى بناته.