الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عاش يتيما ومات وحيدا.. هيثم زكي يلحق بوالديه في سن 35

هيثم أحمد زكى وهالة
هيثم أحمد زكى وهالة فؤاد

عقب إعلان وفاة النجم الشاب هيثم أحمد زكي، منذ قليل، أصيب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بصدمة كبيرة وتداولوا مقاطع فيديو لوالده الراحل الفنان أحمد زكي ووالدته الفنانة هالة فؤاد.

ومن الفيديوهات التي المنتشرة حوار مع الإعلامية سلمى الشماع أذيع مؤخرا على قناة «ماسبيرو زمان» ويظهر فيه هيثم وهو في عمر الـ 4 سنوات وبالكاد ينطق عددا من الكلمات البسيطة خوفا من الكاميرا.

ووجهت الشماع للطفل هيثم التحية ووصفته، «النجم الصاعد الوجه الجديد، اللي يبتدي في شارع النجاح ويقدم لينا أعمال جديدة»؛ ولم يرد عليها هيثم واكتفى بنظرات الخوف والكسوف. 

ومن المصادفات الغريبة أن الفنان هيثم زكي توفي في نفس العمر الذي توفيت فيه والدته الفنانة هالة فؤاد زوجة الراحل النجم أحمد زكي التي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز الـ35 عامًا، بعد محاربتها لسرطان الثدي في رحلة استمرت 4 أعوام حتى أودى بحياتها في 10 مايو 1993.

وعن أبيه النمر الأسود الفنان أحمد زكي توفي في 27 مارس 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وكان لم ينتهي من استكمال باقي تصوير فيلم حليم الذي كان آخر أفلامه، وتم عرض الفيلم بعد وفاته عام 2006.

يذكر أن أحد شركات المشروبات الغازية استغلت النجاح الذي حققه النجم أحمد زكي على مدار تاريخه، واخرجت إعلان نوستالجيا «يلا نكمل لمتنا» يحكي حديثا بالإشارة بين أحمد زكي ونجله هيثم الذي لقى وقتها نجاحا كبيرا نتيجة لتعاطف الجمهور مع النجمين. 

كشفت مصادر أمنية، عن ملابسات وفاة الفنان هيثم أحمد زكي، حيث تبين العثور على جثمانه داخل شقته في الشيخ زايد، وأفاد التقرير الطبي الأولي، بأن الوفاة حدثت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية. 

وأشارت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء محمد الشريف، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى أن قسم شرطة ثانٍ الشيخ زايد تلقي بلاغا من خطيبة الفنان هيثم بأنه داخل شقته ولا يجيب عن اتصالاتها الهاتفية.

وأضافت التحريات، أن خالة الفنان وخطيبته عقب اتصالهما بالشرطة تم إخطار النيابة العامة التي أمرت بكسر باب شقته الكائنة في كمبوند بيفرلي هيلز ليعثروا عليه مُلقى على الأرض في الحمام وقد فارق الحياة. 

وتحرت الأجهزة الأمنية الفحص حول الواقعة بعدما أشارت التحريات الأولية ومناقشات خطيبته أنه كان مريضا منذ يومين وتوجه للطبيب وعاد إلى شقته التي يقيم فيها بمفرده وعندما حاولت مرارا الاتصال بها للاطمئنان إليه لم يجبها فانتابها القلق واتصلت بخالته التي قررت اللجوء للشرطة خاصة أنه لم يظهر طوال اليوم حتى عثروا عليه متوفى. 

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت نيابة الشيخ زايد للتحقيق.