الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السعوديون يمتلكون أسهما في أقوى شركة عالمية و2020 عام الحسم في اليمن..أهم عناوين صحف السعودية

جانب من اتفاق الرياض
جانب من اتفاق الرياض

-اكتتاب «أرامكو» يؤكد حرص ولي العهد على تملك المواطنين في أقوى شركة عالمية
-52 مليار ريال دعم سعودي لليمن ومشاريع في 7 قطاعات تنموية
-اتفاق الرياض.. التنفيذ بدأ.. الحوثي يرتعب.. والجنوب ينتشي
-الحوثي يختطف الأطفال ويعيدهم ليثبت الأمن
-مناخ الخوف في العراق يعكس عجز الحكومة وتمسكها بالعنف
-اللبنانيون يتمونون خشية تفاقم الأوضاع الاقتصادية

موضوعات شتى تناولتها الصحف السعودية كان على رأسها اهتمام القيادة السعودية باقتصاد البلاد ومسألة طرح شركة أرامكو العملاقة ، هذا إضافة إلى مسألة دعم السعودية لليمن بعد نجاح اتفاق الرياض الذي جر إشادات دولية، علاوة على مستجدات الأحداث في العراق ولبنان، التي لاتزال المظاهرات فيهما حديث الساعة لوسائل الإعلام العربية والدولية، هذا خلافًا لقضايا محلية أخرى.

قالت صحيفة الرياض، إن اكتتاب «أرامكو» يؤكد حرص ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على تملك المواطنين في أقوى شركة عالمية، حيث عززت نشرة اكتتاب شركة أرامكو السعودية، وهي نشرة الإصدار لطرح أسهمها للاكتتاب المحلي والتي جاءت في 806 صفحات، وأتاحتها الشركة للعموم، وطالبت مكتتبيها بأهمية الاطلاع على كافة تفاصيلها للتوصل لقرار استثماري مقنع وناجح، الثقة الكبيرة والآمال التي وضعتها الدولة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد، في شركة أرامكو السعودية لتأخذ دورها الاستراتيجي الكبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مدخلاته.. مؤكدة ما ذهب إليه ولي العهد في معرض تشديده على الجدوى الاقتصادية القوية لاكتتاب أرامكو، وما سيخلقه من استثمارات محلية ضخمة جديدة غير مسبوقة تضخ أكثر من 500 مليار ريال في عمق الاقتصاد الوطني، حينما قال سموه: «واليوم أرامكو لديها قيمة ضخمة جدًا تستطيع أن تبقي أثرها الاقتصادي في السعودية وتجعلها تنمو في السعودية، بينما تستفيد من قيمتها بتحفيز قطاعات أخرى ليست موجودة في السعودية».

دوليًا، قالت الرياض، إن ترمب يلتقي بأردوغان بعد غد الأربعاء، حيث قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، روبرت أوبراين، إن دونالد ترامب سيواجه نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن قراره شراء نظام دفاع جوي روسي عندما يجتمعان الأربعاء في البيت الأبيض. وأوضح أوبراين لبرنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس" أن الولايات المتحدة "غاضبة للغاية" بسبب شراء تركيا لنظام إس-400 الروسي. وشدد على "إن لم تتخلص الدولة الحليف في الناتو من هذا النظام، فمن المحتمل أن تواجه تركيا عقوبات أميركية"، وقال إنها رسالة سيوجهها ترامب إلى أردوغان.. وتقول الولايات المتحدة إن نظام إس-400 غير متوافق مع قوات الناتو، ويمكن أن يعرض للخطر برنامج الطائرة المقاتلة من طراز إف-35 ويساعد المخابرات الروسية. من جانب آخر، من المقرر أن يجتمع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، الخميس المقبل.

وقالت صحيفة عكاظ، إنه من الواضح أن لدى الحكومة الشرعية اليمنية رغبة قوية لبدء تنفيذ اتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه الأسبوع الماضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد الأميرمحمد بن سلمان، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وليس ثمة رأيان أن المجلس الانتقالي الجنوبي لديه نفس الحرص للمضي قدما لتجاوز سلبيات الماضي والتقدم نحو بناء دولة المؤسسات ليمن موحد آمن مستقر بعيدا عن التدخلات الإيرانية والتوجهات الإرهابية الطائفية التي حولت اليمن لبؤرة إرهاب.. وبحسب اتفاق الرياض، فإن رئيس وزراء الحكومة الحالية يباشر عمله في العاصمة المؤقتة عدن خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام من تاريخ توقيع هذا الاتفاق؛ ووفقا لذلك فإن الحكومة ستنطلق أعمالها لتفعيل كافة مؤسسات الدولة في مختلف المحافظات المحررة لخدمة المواطن اليمني، والعمل على صرف الرواتب والمستحقات المالية لمنسوبي جميع القطاعات العسكرية والأمنية والمدنية في الدولة ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن وكافة المحافظات المحررة.. ولهذا، فإن اتفاق الرياض، يعد بيمن موحد وإن عام 2020 سيكون عام الحسم في اليمن.

قالت صحيفة الوطن السعودية، إنه قد انطلقت أمس، أعمال ورشة العمل المشتركة بين المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية، التي حملت عنوان «مستقبل التنمية والإعمار في اليمن»، وذلك في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمدينة الرياض، بحضور رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك سعيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر.وأوضح رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك في بداية ورشة العمل، أن دعم المملكة من خلال الوديعة في البنك المركزي ودعم المشتقات النفطية في قطاع الطاقة كان عاملا حاسما في الانتقال من معدل نمو بالسالب 10-% إلى تحقيق أول معدل إيجابي 2% عام 2018.

وقال: هذا الرقم فقط للخروج من معدلات النمو بالسالب والانكماش إلى معدلات النمو الإيجابية وذلك نتيجة الوديعة والمنحة التي ساعدت في تحسين الموازنة العامة للدولة.

وتعد المملكة هي الداعم الأول لليمن حيث تجاوز مبلغ المساعدات الإنسانية والتنموية حوالي 14 مليار دولار «52.5 مليار ريال».

وعن جرائم الحوثيين، قالت الوطن ، إنه قد كشف مصدر أمني في صنعاء أن الحوثيين يقومون بعمليات خطف للأطفال دون سن السادسة، من أمام منازلهم ومن الأسواق ومن المستشفيات وغيرها من المواقع، وذلك في خدعة جديدة للسكان الهدف منها إيهامهم أنهم يحكمون بقبضة الأمن فيها.

وقال المصدر لـ»الوطن» إن عمليات خطف الأطفال انتشرت بشكل كبير منذ تعيين عبدالكريم الحوثي وزيرا للداخلية قبل بضعة أشهر، وهو شخص يريد أن يؤكد لليمنيين الواقعين تحت سيطرة الميليشيا الحوثية أن الأمن والاستقرار متوفران في صنعاء. وأضاف المصدر أن الحوثي عمد إلى وضع خطة خبيثة تبدأ بتشكيل عصابات من الحوثيين مهمتهم تنفيذ عمليات اختطاف للأطفال دون سن السادسة، ما يجعل ذويهم يتقدمون بتسجيل بلاغات لما يسمى المراكز الأمنية الحوثية، وتبدأ عمليات البحث الوهمية، ومن ثم الاتصال بأسرة الطفل أو الطفلة لحضورهم للمركز الأمني وأخذ طفلهم.

وأكد أن الهدف من عمليات الاختطاف الوهمية هو إظهار سرعة التجاوب والأمن الذي يدعي الحوثيون فرضه في صنعاء وغيرها من المواقع التي تخضع للحوثيين.

ومن العراق، قالت الوطن، إنه فيما أعلنت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخرت أمس، أنها تتلقى «كل يوم معلومات عن متظاهرين قتلوا واختطفوا أو تعرضوا لاعتقال تعسفي أو الضرب والترهيب»، وقفت السلطات العراقية عاجزة عن أي تقديم لحل مشكلة الاحتجاجات المندلعة في البلاد منذ أسابيع ولم تستخدم سوى العنف لإيقافها. واستنكرت الأمم المتحدة «مناخ الخوف»، الذي تفرضه السلطات العراقية، مؤكدة أن «الحقوق الأساسية تنتهك باستمرار»، في هذا البلد.. وشهدت الديوانية، أمس، تظاهرات حاشدة شارك فيها طلاب جامعات وموظفون ومواطنون أمام مبنى الحكومة المحلية للمطالبة بـ»إسقاط النظام السياسي ورحيل الأحزاب الفاسدة».

أما من لبنان، فقالت الوطن إنه قد توافد عشرات الآلاف من اللبنانيين إلى المتاجر وذلك لشراء الحاجيات الأساسية خشية انقطاعها أو استباقا لارتفاع حاد في أسعارها، في خضمّ موجة احتجاجات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية في لبنان. ويتهافت المستهلكون إلى برادات اللحوم والأجبان وقسم الخضار والفاكهة ويملأون الممرات المخصصة للحبوب والمعلبات، فيما تخلو ممرات أخرى للكماليات مثل المشروبات الكحولية والحلويات من الزبائن.

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر حراكا شعبيا غير مسبوق مطالبا برحيل الطبقة السياسية علمًا أنه بدأ على خلفية مطالب معيشية.

من جانبها، تناولت صحيفة اليوم، عددًا من الموضاعات كان منها، إن مجلس الشورى السعودي طالب هيئة الاتصالات السعودية بإجراءات أكثر صرامة مع رسائل الاحتيال، ودوليًا، فقالت إنه تم تجدد القصف الجوي على منطقة “بوتين – أردوغان” صباح اليوم الاثنين، حيث شنت طائرات حربية روسية عدة غارات على أماكن في بلدتي كفرسجنة ومعرة حرمة جنوب إدلب، وقرية المشرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في حين قصفت قوات الحكومة، أماكن في محطة زيزون وقرية زيزون والحويجة والحواش بسهل الغاب، ومعرة حرمة وركايا سجنة والشيخ مصطفى وارينبة وتحتايا والتح وأم جلال والمشيرفة بالريف الإدلبي.

وقالت اليوم عن الاقتصاد العالمي، إن حرب التجارة تهبط بالنفط 1%، حيث تراجعت أسعار النفط أكثر من واحد بالمائة اليوم الاثنين وسط مخاوف بشأن فرص إبرام اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين بينما ضغطت بواعث القلق إزاء تخمة معروض على السوق. ونزل خام برنت 69 سنتا بما يعادل 1.1 بالمئة إلى 61.82 دولار للبرميل بحلول الساعة 0730 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع 1.9 بالمئة الأسبوع الماضي. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت إن محادثات التجارة مع الصين تسير بشكل "جيد جدا"، لكن الولايات المتحدة لن تبرم اتفاقا مع بكين إلا إذا كان مناسبا لأمريكا. وأدت الحرب التجارية الدائرة بين أكبر اقتصادين في العالم منذ 16 شهرا لتباطؤ النمو العالمي ودفعت المحللين لخفض توقعات الطلب العالمي على الخام مما أثار المخاوف من تخمة معروض في 2020.